بعد انتشار هاشتاج #حق_ديالا الذي أطلقته الكاتبة الصحفية سماح عبد السلام، تطالب فيه بمساندتها لأخذ حق طفلتها ديالا، التي تبلغ من العمر عامًا وبضعة أشهر، في إثبات نسبها للفنان التشكيلي عادل السيوي، بعد رفض الأخير الاعتراف بالطفلة، ومساندة الكثيرين لها، أثير الكثير من الجدل حول “أزمة النسب” المضافة حديثًا لسجل المشاهير، حيث أن “ديالا” ليست القضية الأولى، فقد سبقها الكثيرون، ممن نرصد أبرزهم، في سلسلة “قضايا نسب المشاهير”.
ولدت النجمة شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني في 6 ديسمبر 1964 لم تكن شريهان، على علم بأنها ابنة دكتور القانون أحمد عبد الفتاح الشلقاني، الذي تزوجته والدتها السيدة عواطف محمود هاشم.
كانت “عواطف” صاحبة الـ 17 عاما عندما تزوجت أول مرة من مدير التصوير “أحمد خورشيد”، وأنجبت منه الجيتاريست الراحل عمر خورشيد.
جاء قرار زواج “أحمد خورشيد” الثاني من “إعتماد خورشيد” مفاجئًا لزوجته الأولى مما أدى إلى اتخاذها قرار الإنفصال عنه، في تلك الفترة أصيب نجلها عمر خورشيد، بمرض نادر “حمى البحر المتوسط”، وحينها جاء خوف الأم من الزواج مرة أخرى حتى لا يلتحق بالتجنيد، ويؤثر ذلك على مرضه فيودي بحياته، فاضطرت “عواطف” للزواج عرفياً من أحمد عبد الفتاح الشلقاني، وقررا الانفصال عقب إنجابها لابنتهما “شريهان”، وتكفل بمصروفات ابنته دون علمها.
نرشح لك: قضايا نسب المشاهير (6).. نصف ساعة مع إيطالية تورط عمر الشريف
في سن الحادية عشر علمت شريهان بأمر والدها وفقدته في نفس اللحظة ودخلت في مشاكل حول الميراث وإثبات النسب مع أسرته استمرت لسنوات في المحاكم، وسببت هذه القصة أزمة بين شريهان ووالدتها، حيث وجهت الفنانة في إحدى اللقاءات اللوم لوالدتها لأنها غير مسئولة عن الخلافات التي نشأت عليها وقالت: “انتي إبنك عيان، يبقى متتجوزيش لا عرفي ولا رسمي”، ولكن بعد ذلك أكدت أنها بدأت تدرك تلك الظروف الصعبة التي واجهت والدتها في تلك الفترة الزمنية.
عم شريهان المحامى على الشلقانى، رفض الاعتراف بنسبها وقرر حرمانها من ميراث أبيها، وظلت القضية متداولة في المحاكم لسنوات حتى فصل القضاء فيها وحكم بإثبات نسب الفنانة لأبيها.