بعد نجاحها في تجسيد شخصية “أشلي” في مسلسل “الكبير” مع الفنان أحمد مكي، اختفت الفنانة روان عاطف عن الساحة الفنية لعدة سنوات، ورغم ما كتبته بعض المواقع الإخبارية بشأن مشاركتها في عددٍ من الأعمال الفنية قبل وبعد “الكبير”، إلا أنه بعد التواصل معها تبين أن أغلب ما نُشر عنها في هذا الشأن غير صحيح.
نستعرض فيما يلي أبرز تصريحات الفنانة الشابة روان عاطف لـ إعلام دوت أورج، حول مسيرتها الفنية وتجربتها في مسلسل “الكبير”.
– تخرجت من كلية طب الأسنان، وحاليًا في سنة الامتياز.
– دراستي للطب أثَّرت بالطبع على عملي في التمثيل، لأنه كان من الصعب الجمع بينهما في وقت واحد، لأن طب الأسنان دراسة عملية تحتاج لمواظبة وانتظام في الحضور وتركيز شديد في الدراسة.
– أيضًا الأدوار التي عرضت عليّ وقتها لم تكن كما أريد أو مناسبة لي، فرفضتها وتفرغت للدراسة.
– كنت أحلم دومًا بدخول عالم التمثيل، وهناك صداقة تجمع عائلتي بعائلة الفنان سمير غانم، فكنت أقول لدنيا وإيمي دومًا أنني أتطلع للتمثيل.
– شاركت في مسلسل “خاص جدًا” مع الفنانة يسرا، حيث أديت معها مشهدًا أو مشهدين تقريبًا، وقتها كنت لا أزال طفلة وكنت أتقن تقليد الممثلين فصورتني “إيمي”، وأثناء التحضير لفيلم “طير أنت” شاهد الفنان أحمد مكي فيديو التقليد الذي صورته “إيمي”، لذلك تذكرني عند التحضير لمسلسل “الكبير” وطلب أن أشارك معه في العمل.
نرشح لك: “جاهزة يا حاجة آطاطا”.. عندما يتحول الإيفيه لحقيقة
– في البداية عندما شاهدني “مكي” اعترض على أني صغيرة جدًا في السن وملامحي طفولية، فقد كنت وقتها في الصف الثاني الإعدادي، لكن الماكيير والكوافير طلبوا منه ألا يتخذ قرارًا حتى ينتهوا من عملهم معي، وبالفعل تغير شكلي بالمكياج تمامًا وصار شكلي أكبر من سني بكثير.
– مكي من أكثر الفنانين احترامًا، فأثناء مشاركتي له في مسلسل “الكبير” كنت لا أزال صغيرة في السن و”في حاجات كتير مكنتش فاهمها فكان بيعدلي ويفهمني، من الناس اللي عايزة العمل كله ينجح معاهم مش بس دوره، في ممثلين مبيحبوش أي حد ينجح معاهم، لكن مكي بيحب يكبّر كل اللي حواليه”.
– مسلسل الكبير كان من ألطف الأعمال التي خضتها و”سمَّع مع الناس” بشكل كبير، والكواليس كانت لطيفة للغاية “بتدخلي كأنك بتمثلي مع عيلتك كل الناس حباكي وعايزاكي تكبري وينصحوكي لو في حاجة غلط”.
– لم أشارك مع مكي ودنيا سمير غانم في أي أعمال فنية بعد ذلك لأنه لم تكن هناك أدوار لي من الأساس في السيناريو، “أكيد لو محتاجني في دور هيبعتولي وأنا مش هرفض أبدا.. بس عادي الاسكريبت مكنش فيه أي دور ليا”.
– المعلومات المكتوبة عني في بعض المواقع خاطئة، فأنا لست مواليد 1982 بل مواليد 1996، ولم أشارك سوى في مسلسل “خاص جدًا” و”الكبير” وسيت كوم “أحلى أيام”، وآخر أعمالي كان المسلسل الخليجي “قلبي معي” في أبو ظبي.
– حاليًا بعد التخرج أركز أكثر على التمثيل، وسأقوم بعملية إعداد جيد للعودة إليه مرة أخرى من خلال ورش التمثيل وغيره، بحيث لا أعود كمجرد فنانة عادية، بل تكون عودة قوية أدرك جيدًا من خلالها ماذا سأقدم فيها، وحاليًا لا توجد أي تعاقدات على أعمال جديدة.
– المشاركة في السينما أو الدراما لا يختلفان لدي، فكلاهما واحد بالنسبة لي ولا يشترط لكي أدخل للسينما أن يكون دور بطولة مثلا، بل تركيزي على جودة الدور وأن يكون هادفًا ومؤثرًا حتى لو كان صغيرًا.