وجه الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد رسالة إلى اتحاد كتاب المغرب حول سرقة أحد الكاتبات المغاربة رواية لكاتب مصري وهو ضياء الدين خليفة، ونشرها باسمها عن دار أطلس هذا العام.
نرشح لك: نقيب القراء: معاش قارئ القرآن الكريم 40 جنيه
وكتب “عبد المجيد” عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “في شهر إبريل عام 2017 كنت أحد المحكمين في مجال الرواية في جائزة وزارة الشباب المصرية لطلاب الجامعة وكان معي الأستاذ حسين حمودة والأستاذة نوال مصطفى. طبعا في شهر إبريل المشار إليه ظهرت الجوائز وهذا يعني أننا استلمنا الأعمال الروائية قبل الموعد بـ 6 أشهر أي تسلمناها في عام 2016”.
وتابع: “الرواية التي فازت بالجائزة الأولي كانت للشاب ضياء الدين خليفة الطالب في كلية زراعة الإسكندرية، وطبعا نحن نرسل النتائج قبل الحفل الختامي للجائزة الذي كما قلت كان في إبريل 2017″، موضحًا أن وزارة الشباب تقوم بطبع الأعمال الأولى في الرواية والقصة القصيرة والشعر في مجلد توزعه مجانا على الحضور.
أضاف الروائي إبراهيم عبد المجيد أنه تم توزيع الكتاب في إبريل 2017 وقامت وزارة الشباب بعد ذلك بطبع الرواية في دار المعارف المصرية في معرض الكتاب هذا العام يعني في يناير 2018. الرواية اسمها ” حورس .. أحجية التاريخ القديم ” المفاجأة الكارثة هي صدور نفس الرواية في دار أطلس المصرية باسم كاتبة مغربية هي فاطنة الغزالي بعنوان آخر هو “الفرعون المتمرد” . كاملة حتي بالاهداء في نفس الوقت يناير 2018.
على الصعيد نفسه أكد الروائي أنه قرأ الرواية عام 2016 مع حسين حمودة ونوال مصطفى واستطرد: “ولأن وزارة الشباب طبعتها في الكتاب التذكاري عام 2017 فواضح أن أحدا ما أرسل الرواية إلى هذه الكاتبة التي غامرت بوضع اسمها علي رواية مصرية الموضوع قرأناها منذ عامين ونشرتها الكاتبة المغربية في مصر هذا العام، من الذي أرسل الرواية للكاتبة؟ . مؤكد انه شخص مصري مستفيد ! لكن الأهم كيف تبدأ كاتبة حياتها برواية ليست لها . بل رواية مصرية الموضوع.
وطالب إبراهيم عبد المجيد من الكاتبة تقديم ما يفيد نشرها الرواية قبل 2016 حتى يمكن القول أن الكاتب الشاب المصري هو الذي نسبها لنفسه ونقلها بالحرف والكلمة. واختتم قائلا: “وياريت اللي يقرا الكلام دا يشيره ياريت”.