نظم عدد من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، اليوم الخميس، حملة للاحتفال بتوثيق “يوم الشاب العربي”، والتي يدعون من خلالها إلى اختيار يوم ليكون ذكرى سنوية للشباب العربي، إذ شارك في الفعالية عدد من الدول العربية وهي “الجزائر وسوريا وليبيا وجبوتي واليمن”، وذلك أمام كلية الإعلام بجامعة القاهرة.
وعرضت دولة سوريا بعض الصور مكتوب عليها “سوريا راجعة أحلي من قبل”، “سوريتي انتي جنتي”، وأخرى تعرض آثار سوريا والمعالم مثل “ساحة المرجي وشوارع سوريا القديمة والمطاعم الشهيرة، وجامعة حلب، وبعض الأكالات السورية، والمسجد الأموي، ومسجد خالد ابن الوليد”.
كما عرضت دولة ليبيا، البدلة العربية والرداء والمحرمة والسروال والحذاء والمشروحة والحزام والسورية والفارمله التي ترتديه العروس في الفرح، ووجدت القفة وهي التي يهديها أهل العريس لأم العروس يوم الحنة، فيها حنة وقفة وبخور وإلخ، وعلقت بعض الصور يوم ليوم السبوع، ومكونات الكحل والبخور والعطور والزيت الزيتون، وأسرة الشاي والكانون وبعض الأكالات الليبية الشهيرة.
بينما عرضت دولة الجزائر بعض “الحُلي” التي تتزين بها العروسة وملابس العروسة التي ترتدية والخاصة بأقصى الجنوب الجزائري، حيث يطلق عليهم “التوارد” بمنطقة الهجار، ومرش يضع فيه “الورد وماء الزهر”، وكتاب لأشهر المناطق بالجزائر، وبعض الملابس الجزائرية الخاصة بالعاصمة وملابس أخرى لغرب الجزائري قريب من ملابس دولة المغرب.
كما عرضت دولة اليمن ملابس اليمن والمباني القديمة، مثل “باب اليمن ومدخل حضر موت، وعرش بلقيس والمبخرة اليمنية، وثقافة “سبق وحمير” القديمة وكتب لشعراء اليمن وبعض الصور لجبال سمارة واخري لجسر شهارة، وجامع المحضار وصورة “الحديدية” وهي مثل القلعة القديمة.
وعرضت دولة جيبوتي، المروحة اليدوية وجزم جلد طبيعي وبعض الملابس الرجالية يطلق عليه “رتا”، ونوع آخر من الملابس النسائية يطلع عليها “درع”، والخناجر التي يرقصون بها ويستخدمنها ضد الحيوانات المفترسة حيث يسمح بحملهم النساء والرجال، والشوكة والمعلقة التي تصنع يديويآ وتستخدم حتى وقتنا هذا.
اقرأ أيضًا: