كشفت الإعلامية الكويتية حليمة بولند خبر طلاقها من المحامي عبدالرزاق العنزي، بعد شهرين فقط من الزواج، بالاستعانة بمقاطع فيديو على تطبيق “سناب شاب”، لصديقتها الدكتورة فوزية دريع، أشارت فيه إلى أسباب الانفصال.
تحدثت “دريع” عن قصة الحب التي عاشتها حليمة مع طليقها، واصفة صديقتها بأنها كانت عاشقة له إلى درجة “غياب العقل وتقديم التنازلات رغم أنها إنسانة تعيش على الضوء”، مشيرة إلى أنّ حليمة أصرّت على الزواج منه لأنها تحبه وتريده.
أوضحت أن الإعلامي والمحامي قررا الزواج سريعًا نظرًا لأنهما أرادا أن تكون العلاقة في إطار شرعي، رغم اختلاف بيئة “حليمة” العصرية ومحاولاتها لمجاراة خلفيته التقليدية البدوية، وصولاً إلى ارتداء العباءة لأجله، مضيفة أنها كانت تدلّله وتعيش حالة غرام وذوبان، وجلست في البيت وتنازلت عن العقود المرتبطة بها، ما جعلها تدفع غرامات مالية.
أشارت فوزية دريع أنّها تلقّت اتصالاً في ساعات الفجر الأولى من بولند وهي تبكي وتخبرها أن زوجها عبد الرازق يريدها أن ترتدي النقاب وهي ترفض ذلك وأنها قدمت الكثير ولكن لا تستطيع فعل ذلك، في إشارة واضحة بأن ذلك هو السبب الأساسي وراء الطلاق.
وعن سبب إذاعة نبأ الطلاق عن طريقها قالت “الدريع” أنه باتفاق مع “بولند” لتضع حداً للشائعات وايصال الصورة الصحيحة، وختمت كلامها بالقول: “الله يصبرهما على فراق بعض”، لافتة إلى أن الماء والزيت لا يمكن أن يختلطا، وإن كان كلاهما رائع.