هالة أبو شامة
كشفت شركة “واتساب” عن خططها لفرض رسوم على الشركات التي تستخدم خدماتها، وذلك بهدف جني الأموال وحل مشكلة بطء نمو إيرادات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
نرشح لك: اكتشاف تمثال جديد لـ”أبو الهول”
ووفقًا لـ “سكاي نيوز عربية”، فإن مليار ونصف المليار مستخدم يتبادلون فيما بينهم 60 مليار رسالة بشكل يومي على “واتساب”، مما يعني أن ذلك التطبيق يعتبر سوقًا إعلانيًا ضخمًا، يمكن من خلاله جني مليارات إضافية من الدولارات.
أشارت الشركة إلى أن الرسوم التي سيتم فرضها على الشركات المُستخدمة لخدماتها، ستتيح للمستخدمين التواصل مع هذه الشركات عن طريق التطبيق نفسه بدلاً من الاتصال هاتفيًا بمكتب خدمة العملاء.
كما ذكرت الشركة أيضًا أن 100 شركة بدأت بالفعل في اختبار هذه الميزة الجديدة، ومنهم الخطوط الجوية السنغافورية، وشركة أوبر وغيرهما والشركات الأخرى، لافتين إلى أن الرسائل بين الشركات والعملاء ستكون مُشفرة بنفس الأسلوب الذي تتبعه “واتساب” مع رسائل المستخدمين العاديين، لكن الفرق الوحيد هو إمكانية احتفاظ الشركات بهذه الرسائل لتكوين شبكة معلومات عن زبائنهم.
أما عن الخصوصية، فقد أثارت حفيظة بعض المُدافعين عنها، الذين أبدوا خشيتهم من اختراق البيانات الشخصية للمستخدمين، إلا أنهم آملين في القانون الأوروبي العام لحماية البيانات، الذي أظهر قدرته على إجبار الشركات التقنية على حماية بيانات مُستخدميها.