فى إطار دعم الشباب أعلن “الملتقى الإعلامي العربي” عن فتح باب التسجيل للمشاركة فى الدورة الثالثة لـ”ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية” والذي سينقعد فى 10 نوفمبر 2018 فى دولة الكويت. ويأتى ذلك فى إطار حرص هيئة “الملتقى الإعلامي العربي” على دعم الشباب ومشاريعهم الإيجابية وإيصال أصواتهم وأفكارهم وإبداعاتهم، وخلق أجواء تنافسية بين الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع ككل.
نرشح لك: محمود سعد يحرج محافظ بورسعيد
وفى هذا السياق صرح الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي “ماضي الخميس” بأن فكرة إنشاء الملتقى الشبابي جائت استلهاماً من الحراك العام الذى يقوده الشباب على الأصعدة كافة، وقد أثبت الشباب أنه قادر على العطاء والإبداع وتحريك المياه الراكدة، كما ظهرت جلياً خلال السنوات الأخيرة قدرة الشباب على التنظيم وتحفيز الطاقات الإيجابية الكامنة بداخلهم، وتفعيلها بشكل سليم، لتتحول إلى طاقة إيجابية متحركة وفاعلة.
كما أكد الخميس على إن المتلقى يهتم بتقييم المبادرات الشبابية التطوعية غير الربحية فى مجالات وميادين مختلفة، وتعمل على منح الشباب قوة داهمة للمزيد من التقدم والعطاء والتميز والإبداع، وذلك وفق العديد من المعطيات والمعايير والأسس التى يعمل الملتقى وفقا لها، حيث تقوم الهيئة التنفيذية لـ”الملتقى الإعلامي العربي” باستلام المبادرات المشاركة من جميع الدول العربية ثم عرضها على لجنة تحكيم تتكون من شخصيات حيادية مختصة فى تقييم المبادرات فى مختلف التخصصات بهدف توسيع دائرة الاهتمام والتقييم لاختيار الفائزين.
وعن رؤية العمل التى ينطلق منها “ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية” فقال: رؤيتنا تنبع من عميق إحساسنا بأهمية أن يجد الشباب من يحتوي أفكارهم، ويدعم إبداعهم ويبرز الجانب الإيجابي والعملي لديهم، ويتحقق ذلك من خلال خلق مناخ تنافسي إيجابي قائم على الإبداع والابتكار والتميز وإيجاد الكيان القادر على رعاية تلك الأفكار وتطويرها واحتضانها، وبالتالى تشجيع الحراك الجماعي الشبابي لما فيه من خير يعود للمجتمع بشكل فعّال ومنتظم.
ويتحدث عن الرسالة السامية للملتقى قائلا: الرسالة التى أتى بها الملتقى هى دعم الشباب وليست مجرد شعارا نتغنى به أو رسالة فارغة المحتوى، بل هى عمل جاد ليكون حجر الأساس لمبادرات الشباب، كما أنها تتلخص فى ضرورة دعم الشباب والقضاء على الجوانب السلبية كافة، وترجمة إنجازاتهم التى حققوها إلى واقع ملموس، إضافة إلى إيجاد قاعدة شبابية تنافسية تكبر وتزداد، وبهذا سيقضى حتما على الجوانب السلبية التى ظلت فترات طويلة صفة يسعى البعض لإلصاقها بالشباب.
كما تحدث الخميس عن الأهداف الرئيسية التى يسعى الملتقى لتحقيقها.. فيقول: هى أهداف نبيلة وسامية مع سعينا الدؤوب إلى الأخذ بيد جميع المبادرات الشبابية، ويأتي ذلك بتسليط الضوء على الأفكار والمشاريع الشبابية المتميزة وإتاحة الفرصة لها بالظهور، وأيضا خلق أجواء تنافسية بين الشباب وتحسين الصور الذهنية عن الشباب وإبراز قدراتهم على التنظيم والعمل والعطاء وإبراز الظواهر الإيجابية الشبابية وتسليط الضوء على مشاريعها ومبادراتها المختلفة، أيضا تشجيع الشباب ليكونوا أبطال التنمية المستدامة فى مجالات الحياة المختلفة، حيث نوفر مكانا تلتقى فيه الافكار الجديدة بأرض خصبة للتفكير والإبداع.
ويختتم الخميس حديثه قائلا: هناك عدة محاور مختلفة يتضمنها الملتقى ومنها: (جلسات حوارية – معرض للمبادرات الشبابية – ورش عمل تناقش واقع التطوع وتحدياته – عرض تجارب ذاتية ناحجة ومتميزة في العمل التطوعي – منح المبادرات المشاركة الفرصة لعرض تجاربهم الفريدة)، وفي الحفل الختامي سيتم تكريم المبادرات الفائزة بحضور مجموعة من أبرز الإعلاميين والشخصيات العامة المهتمة والمشاركة بالعمل الإنساني وخدمة المجتمع.
للتسجيل والمشاركة من هنا