كواليس كليب "إلى كل اللى بيحبوني" لـ إليسا

‎أكد الملحن محمد يحيى أنه لم يكن يعلم بمرض الفنانة إليسا أثناء تحضيره لأغنية “إلى كل اللى بيحبوني”، لافتا إلى أنها لم تكن مخصصة للإعلان من خلالها عن مرض إليسا وتعافيها من مرض السرطان كما توقع البعض.

‎وعن كواليس الأغنية قال يحيى: “كانت الأمور عادية كعادتنا في التحضير لكل ألبوم لإليسا، بأن تخبرني بأنها بدأت في اختيار أغنيات ألبومها الجديد وأنا أقوم علي تحضير الأغاني لكي أرسلها لها، وعندما تستقر علي الاختيارت أقوم بتنفيذ العمل هنا في مصر داخل الاستديو وبعد الانتهاء أسافر إلى بيروت لوضع صوتهاعليه”.

أوضح أنه في البداية كانت أغنية “حكايات” من كلمات أسامة مصطفى وتوزيع خالد نبيل، هي أول الاختيارات، مضيفًا: “وبعدها بشهور قمت بتحضير إلى كل اللى بيحبوني أنا وصديقي الشاعر شادى نور والموزع أماديو، حيث أنني كنت طوال شهور من التحضيرات أبحث عن فكرة جديده لكي أقدمها لنجمة بحجم إليسا.. وأتذكر أنني عندما انتهيت من اللحن والتوزيع وأرسلت لها تحدثنا تلفونيا وأخبرتني بأنها أخذت تلك الأغنية”.

‎تابع: “قمت بتنفيذ العمل أنا والموزع داخل الاستديو وبعدها سافرت إلى بيروت للانتهاء من وضع صوتها، وكان ذلك منذ حوالى أربعة أشهر، وبعدما انتهينا من ذلك طلبت منى إليسا أن أغلق باب الاستديو حيث كان هناك عدد من العاملين في الاستديو لكي تخبرني بشئ سري، وهنا كانت المفاجأة بالنسبة لى عندما أخبرتنى أنها كانت مريضة بسرطان الثدي، وأنها تعافت تماما منه وأن موضوع الفيديو كليب سيحاكي تلك الفترة من حياتها”.

‎أكد “يحيى” أن الغريب بالنسبة له أنهها عندما أخبرته بهذا الأمر، كان مصدومًا، بينما كانت هي متماسكة وقوية جدًا، وقالت له أنها تعافت، مضيفًا: “وشعرت أيضا أنها لا تريد حتي ولو بعض نظرات القلق والتعاطف بل بالعكس أثبتت لي بأنها قوية ثابتة.. في هذا الوقت أحسست فعلا أنها أقوى من المرض”.

وعن رد فعله عندما شاهد الكليب لأول مرة، قال: “فرحت جدا به لأنه طبيعي وحقيقي وأحسست بمجهود سنة كاملة من التحضيرات لم يضيع هباء، وأيضا أدخلنى فى حالة من الشجن وليس الحزن لأننى أعرف إليسا كم هى قوية”.

‎يذكر أن إليسا كانت قد أعلنت عن إصابتها بمرض سرطان الثدى وتعافيها تماما منه عبر أحدث فيديو كليب لها والذى يحمل عنوان “إلى كل اللي بيحبوني”، وقد حظي هذا الفيديو كليب بنسبة مشاهدة عالية بلغت أكثر من أربعة ملايين مشاهدة خلال أقل من يومين عبر موقع “يوتيوب”.