كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن الراهب المشلوح أشعياء المقاري، اعترف بمسؤوليته عن مقتل رئيس دير أبو مقار الأنبا أبيفانوس ، رئيس دير أبو مقار، الذي أعلن عنه في التاسع والعشرين من الشهر الماضي.
أوضح “بكري” خلال حلقة اليوم، الخميس، من برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، أن أشعياء قتل الأنبا أبيفانيوس بواسطة عمود حديدي مستطيل يزن نحو 12 كيلو جرام، بضربة واحدة فوق الرأس، والذي أدى لتهشم الجمجمة وخروج المخ، مؤكدًا أن النيابة تمكنت من ضبط الأدوات المستخدمة في القتل بعد ثلاث أيام من الحادث، وتم مطابقتها مع الاعترافات.
نرشح لك: راهب شاب يحاول الانتحار في دير أبو مقار
تابع أن الهدف من وراء قتل رئيس الدير هو إشعال الفتنة داخل الكنيسة، لأن الراهب المقتول قيمة روحية. كما أرشد الراهب عن محرضيه في هذه الجريمة، وسوف تكشف الأيام المقبلة أسماءهم.
كانت الكنيسة الأرثوذكسية قد أصدرت تنويهًا بشأن تجريد راهب دير أبو مقار “إشعياء المقاري”، وفي بيان لها أكدت أن قرار التجريد تم لأسباب رهبانية بحتة، ولا علاقة للقرار بالتحقيقات التي تجري الآن والخاصة بمقتل الأنبا إبيفانيوس.
أوضحت الكنيسة أن الراهب المجرد قد سبق وأن تم التحقيق معه من قبل لجنة شئون الرهبنة والأديرة بداية العام الحالي، وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة ٣ سنوات، ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على التماس طلبوا خلاله العفو عنه والإبقاء عليه بالدير وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ. وقدموا الالتماس وقتها لرئيس الدير نيافة الأنبا إبيفانيوس الذي رفع الإلتماس بدوره لقداسة البابا مشفوعًا بتوسلٍ من نيافته لقداسة البابا بقبول الالتماس، وهو ما حدث.