الداخلية تكشف عن هوية إرهابي كنيسة مسطرد

في إطار جهودة وزارة الداخلية، لإفشال مخططات التنظيمات الإرهابية الرامية  لمحاولة زعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن؛ أسفرت الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوزارة لتأمين المنشأت والأهداف الحيوية، عن تمكن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد، أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل لحرم الكنيسة لتنفيذ مخططه الإرهابي، حيث تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية، في محاولة لإيجاد حل بديل. وانفجرت العبوة الناسفة التي كانت بحوزته، مما أدى إلى مصرعة، وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة.

تمكن قطاع الأمن الوطني من خلال التحريات الميدانية، من تحديد هوية الإرهابي المذكور، وتبين أنه يدعى “عمر محمد أحمد مصطفى”، مواليدعام 1989 من القاهرة ويقيم بها، في منطقة عين شمس، و حاصل على شهادة معهد فني تجاري.

بتفتيش مسكنه تم العثور على “فرد روسي” و27 طلقة آلى، وأوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفية تصنيع المتفجرات، بالإضافة إى مبلغ مالي قدره 71,300 جنيه مصري، وكمية من المشغولات الذهبية، و زجاجتين من سائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات.

كما كشفت المعلومات النقاب عن ارتباط المذكور بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية، وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف لإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد، ومن بينها كنيسة السيدة العذراء بمسطرد.

وعقب استئذان نيابة أمن الدولية العليا، تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية وهم:

1- محمد أحمد عبد المؤمن عواد، وإسمه الحركي “زيزو المنياوي”، من مواليد عام 1975 بالقاهرة ويقيم بها، بمنطقة الزاوية الحمراء، يعمل كموظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية، وسبق توليه مسئولية إحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999.

2- يحيى كمال محمد دسوقي، من مواليد عام 1979 بالقاهرة ويقيم بها، بمساكن الزاوية الحمراء، ميكانيكي سيارات.

3- صبري سعد محمد موسى، مواليد عام 1976 بالقاهرة، ويقيم بشارع الحاج خيري في القليوبية، يعمل كموظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999.

4- رضوى عبد الحليم سيد عامر، مواليد 1976 بالقاهرة تقيم بها، بمنطقة الزمالك، حاصلة على ليسانس آداب، وهي من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويح للفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكلف من بعض الهاربين بالخارج.

5- هيثم أنور معروف ناصر، مواليد عام 1974 بالقاهرة ويقيم بها، بمنطقة الزاوية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999.

6- نهى أحمد عبد المؤمن عواد، مواليد عام 1980 بالقاهرة، زوجة الأخير وشقيقة المضبوط “محمد عواد”.

وعثر بحوزة المذكورين على المضبوطات التالية؛ 2 سلاح آلي، 1 رشاش عوزي، 1 طبنجة عيار 9مم، 2 فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، نصف كيلو بارود، 5 كيلو جرام من مادة النترات، وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التي تستخدم في تصنيع المتفجرات، دائرة كهربائية وريموت كونترول، كمية من الألعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، جوال به كمية من رولمان البلي، كمية كبيرة من المسامير، مبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى عدد 3 سيارات.

كما أدلى الإرهابيين؛ محمد عواد ويحيى كمال، بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث اضابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.

وقد أكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابي لقتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط “يحيى كمال” بإستكشاف ومراقبة المكان، مستخدما دراجة نارية، بينما أعطى المضبوط “محمد عواد”، إشارة البدء للإرهابي القتيل “عمر مصطفى”، الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.