عاصفة الحزم تقدم لكم جيهان الحداوي

محمد عبد الرحمن

عكسريا لا يزل الجدل مستمر حول عاصفة الحزم التي تحولت قبل أيام إلى إعادة الأمل، إعلاميا أثمرت الحرب الدائرة في اليمن أول مراسلة سعودية تنقل الواقع من على الحدود مباشرة، جيهان الحداوي مراسلة قناة mbc أصبحت هي أول سعودية تقف على خط النار.

unnamed

ثلاث عناصر أساسية شكلت الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية عشر للملتقى الإعلامي العربي بالكويت صباح السبت 25 أبريل، العنصر الاول كلمة سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام الكويتي، ثم كلمة ماضي الخميس مؤسس وأمين عام الملتقى، قبل أن تصعد على المنصة جيهان الحداوي التي عرفها الجمهور السعودي والخليجي مؤخرا عن قرب بعدما أصبحت أول سيدة سعودية تمسك الميكروفون في منطقة عسكرية ملتهبة هي الحدود السعودية اليمنية.

بعد عرض فيلم تسجيلي أعدته قناة mbc عنها، تكلمت الحداوي عن أربعة أسباب دفعتها لأن تقوم بالمغامرة الأولى من نوعها في الإعلام السعودي، بأن تطلب من إدارة mbc رسميا أن تذهب هي بنفسها إلى الحدود، السبب الأول أنها اختصت بمتابعة أخبار عاصفة الحزم منذ البداية، كانت تسمع ولا ترى عن 1300 طلعة جوية على معاقل الحوثيين في اليمن، أرادت أن تسمع وترى في نفس الحين فطلبت الذهاب.

unnamed (1)

السبب الثاني أن أهالى المرابطين “حرس الحدود” كانوا يتواصلون معها عبر تويتر يطلبون منها الطمأنة، هي بالنسبة لهم الوجه الذي ينقل الأخبار من اليمن، وهم الأهل القلقون على جنود يخوضون حرباً للمرة الأولى فقررت أن تحمل رسالة الطمأنة لهم من الموقع مباشرة .

السبب الثالث اهتمامها بأن تعرف كيف تمر الجالية اليمنية من منفذ الطوال وباقي المنافذ الحدودية التي لم يتم غلقها طوال الحرب أما السبب الرابع فانطلق من تجاهل الأخبار الواردة من اليمن لأحوال النساء والأطفال فذهبت لهم بنفسها.

لم تعترض الإدارة على الطلب بل شجعته، واعترفت الحداوي بصعوبات جمة لأنها إمرأة في مهمة جديدة من نوعها على النساء الخليجيات لا السعوديات فقط، لكنها اعتبرتها مجرد بداية واعتبرت وجودها في الملتقى الإعلامي بالكويت استراحة محارب حيث تستعد بعد أيام للعودة من جديد لمقر القيادة العسكرية السعودية في جازان لتقترب من الحدود مرة أخرى وترصد للجمهور الخليجي ماذا فعلت في اليمن إعادة الأمل بعد ما فعلته عاصفة الحزم .

unnamed (2)

بقت ملاحظتين لإعلام.أورج على تجربة الحداوي.

الأولى أنها انطلقت إلى الحدود قادمة من دبي، بالتالي هذه بداية تتطلب أن تحظى الإعلاميات المقيمات في السعودية بفرص تالية تجعل وجود المرأة السعودية على الجبهة أمرا معتادا ومكررا ولا تجعل الحمادى محض استثناء.

الثانية أن الحداوي ظهرت في نهاية التقرير التسجيلي عنها وهي تمسك السلاح ، والمفترض أنه أيا كان الحماس الوطني للمراسل في تغطية الحرب لابد أن يظل سلاحه هو الميكروفون والكاميرا، فقط لا غير.

للتواصل مع جيهان الحداوي عبر تويتر

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر 

اقرأ أيضًا:

تفاصيل المشاركة المصرية في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت

 الجندي يسخر من بحيري بسبب “الصلاة”

10 صور من عزاء الفنان الراحل إبراهيم يسري

8 فروق فاصلة بين الناس “زمان” والناس “الآن”

150 الف جنيه أجر الضيفة ريهام سعيد

مذيعة لبنانية تنهار من الضحك في نشرة الأخبار‬‎

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا