اتهم تحقيق استقصائي شركة جوجل باختراق خصوصية مستخدميها، عن طريق مراقبة تحركات المستخدمين رغم إيقافهم خاصية التتبع في الإعدادات.
أجرى التحقيق وكالة “أسوشيتد برس” بالتعاون مع مجموعة من الباحثين في جامعة “برستن”، حيث توصل الباحثون إلى أن جوجل تُخزن بيانات الموقع الجغرافي لمستخدمي تطبيقاتها؛ سواء على أجهزة أندرويد أو ios.
تستمر جوجل بتتبع تحركات المستخدم، حتى لو أوقف سجل الموقع الجغرافي مؤقتًا، وجاء في التحقيق أن بعض تطبيقات جوجل تعمل تلقائيًا دون الحاجة إلى أذن، وتأخذ لقطة من مكان تواجد المستخدم عند فتح تطبيق خرائطها، وفقًا لتقرير “سكاي نيوز عربية“.
كما تحدد تحديثات الطقس اليومية على أجهزة أندرويد مكان المستخدمة بدقة تصل إلى مسافة قدم مربع.
ردت شركة جوجل على التحقيق، موضحة أنها تجمع بيانات الموقع الجغرافي لتحسين تجربة الأشخاص، بكافة الطرق المتاحة، بما في ذلك أنشطة الويب والتطبيقات.
أضافت جوجل أنها تقدم وصفًا واضحًا للأدوات، وتوفر عناصر تحكم قوية حتى يتمكن الأشخاص من تشغيلها أو إيقافها في السجلات الخاصة بهم في أي وقت، كما بإمكان المستخدمين منعها من حفظ علامات الموقع من خلال إيقاف أحد الخيارات تحت اسم “نشاط الويب والتطبيق”، والذي بدوره لا يشير إلى معلومات الموقع.
يشير الخبراء إلى أن جوجل تستمر في تتبع الموقع الجغرافي للمستخدمين، بسبب رغبتها في زيادة أرباحها من الإعلانات، التي تُقدر بمليارات الدولار سنويًا.