نرمين حلمي
صُدر حديثًا رواية “بوابة سليمان”، للروائي الدكتور محمد نجيب عبد الله، عن دار الرواق للنشر والتوزيع، ضمن إصدارات موسم الصيف لعام 2018.
أوضح “عبد الله” في تصريحات خاصة لـ “إعلام دوت أورج”، أن الرواية تخلط بين الواقع والفانتازيا أو الواقعية السحرية؛ في إطار اجتماعي ورومانسي وفلسفي؛ وتناقش قضية إيجاد الهدف من حيواتنا، الطريق الصحيح الذي يمكننا أن نمشي عليه، مضيفًا أنها تطرح تساؤلاً،
هل لكل منا قضية معينة في حياته وعليه أن يسعى لتحقيقها؟، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأفكار والخطوط الأخرى التي يتركها للقاريء لاكتشافها بنفسه.
وعن الأسلوب الذي يميز كتابة “بوابة سليمان” عن غيرها، أشار “عبد الله” أن الرواية تتكون من 32 فصل؛ في 360 صفحة، تعمد كتابتهن بمنظومة سردية معينة؛ من خلال تقسيم الرواية إلى 4 أوتار رئيسية، هي نفس أوتار آلة الكمان، مع وجود مقطع سردي مصاحب لبداية كل وتر ومن ثمّ فصول الرواية، منوهًا أن للموسيقى دورًا رئيسيًا في الرواية، قائلاً: ” هي المحرّك الأساسي للأحداث والمؤثّر الأقوى على الشخوص والأبطال”.
وعن كواليس كتابة الرواية، أوضح أنها استغرقت ثلاث سنوات ونصف؛ للوصول للمسودة الأولى التي تلاها العديد من المراجعات والتعديلات التي وصلت للتفكيك وإعادة البناء، ومن ثمّ التدقيق اللغوي بشكل احترافي غير مسبوق في المشهد الثقافي المصري، بحسب وصفه، والتي قام بها محمود سلام، صاحب مبادرة صحح لغتك، منوهًا أن الغلاف الذي صمّمه الفنان كريم آدم، تم بشكل جديد وغير معتاد في تصميم الأغلفة في الوسط الأدبي، وهى المراحل التي استغرقت سنة كاملة أخرى لتصل إلى الشكل النهائي..
جدير بالذكر أن الدكتور محمد نجيب عبد الله، أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة، مؤسس صالون نجيب الثقافي، وعضو اتحاد كتاب مصر، له عدة مؤلفات أدبية، منها: رواية “أن تذوب عشقًا”2011 و”المبتعدون لكي يقتربوا”2012، و،و”شيروفوبيا”2014 ومجموعة قصصية “العابر”2016، كما ترجمت مجموعته القصصية “ما قبل وفاة ملك” للإيطالية والفرنسية.