أجرى الفنان يوسف شعبان حوارا مع موقع “إرم نيوز“، تحدث فيه عن العديد من الأمور الخاصة بالفن والسياسة في مصر.
تطرق شعبان في حديثه إلى تاريخه في الدراما التليفزيونية، وأهم الخطوات في مشواره الفني، وقال:” درست في بدايات حياتي في كلية الحقوق، وكان الإعلامي الراحل إبراهيم نافع والفنان سعيد عبدالغني والعديد غيرهما زملاء معي في الكلية نفسها، وفيها شاركت مع فريق التمثيل في الجامعة، ذات يوم قدَّمت دورًا مهمًا في مسرحية هاملت فشاهدني الفنانان القديران الراحلان عبدالله غيث وكرم مطاوع فنال أدائي إعجابهما فنصحني عبدالله غيث بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وبالفعل استجبت للنصيحة وتركت كلية الحقوق وبدأت مسيرتي مع احتراف التمثيل”.
نرشح لك: يوسف شعبان: غير نادم على فيلم “حمام الملاطيلي”
أضاف أنه يعتقد أن سبب شهرته ومعرفة الجمهور به بشكل أكبر هو دوره في مسلسل الشهد والدموع، قائلا: “أعتبره النقلة الكبيرة في مشواري الفني، إذ توالت بعدها الأعمال الفنية المهمة علي”.
تابع يوسف شعبان ” الحمدلله، حصلت على حقي في السينما والتلفزيون أيضًا، وحين أتأمل أرشيفي الفني أجد أني قدمت العديد من الأعمال المهمة في السينما على غرار “ميرامار” للروائي العالمي نجيب محفوظ و”معبودة الجماهير” أمام الفنانة شادية، وغيرهما من الأعمال”.
كما تحدث عن دوره الأشهر، رجل المخابرات “محسن ممتاز” في مسلسل “رأفت الهجان”، موضحًا أنه فكر في الاعتذار عن الاستمرار في المسلسل وعدم المشاركة في الجزء الثاني منه، موضحا أنه لم يكن وحده من يعتقد ذلك، فقد شاركته الفنانة يسرا نفس وجهة النظر، قائلا: ” لست وحدي من فكر بالاعتذار بل يسرا أيضًا؛ وذلك لأن مؤلف العمل صالح مرسي، حوّل البطل إلى رجل كل همّه وحياته النساء والغراميات، وهذا أمر لم يعجبني لأني اعتبرت أن فكرة العمل وطنية، ولكن صفوت الشريف -والذي كان يشغل منصب وزير الإعلام آنذاك- جلس معي وأقنعني بالاستمرار فيه”.