زعمت صحيفة “ذا جلوب” الأمريكية، وجود ابنه سرية للأميرة الراحلة ديانا من الأمير تشارلز، تكبر الأمير ويليام، الذي ولد بعد 11 شهرا من زواج والديه.
حيث قالت الصحيفة أنه في ديسمبر عام 1980، أجرت الأميرة ديانا فحوصات طبية بناء على طلب من الملكة للتأكد من قدرتها على الإنجاب، وتطلبت هذه الفحوص تخصيب بويضة منها بالسائل المنوي للأمير تشارلز، وبناء على نتيجة هذا الاختبار تقرر إعلان خطبتهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأطباء المشرفين على الفحص الطبي سرق إحدى العينات وقام بوضعها في رحم زوجته عن طريق عملية التخصيب المجهري، دون علمها بحيلته، وأصبحت الأم البيولوجية لطفلة ديانا وتشارلي، التي ولدت في شهر أكتوبر 1981، أشارت إليها الصحيفة باسم “سارا”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن سارا اطلعت على مذكرات والدها التي يعترف فيها بحقيقة أصلها، بعد وفاته وزوجته في حادث سيارة عندما كانت الابنة في أواخر العشرينات من عمرها.
وقالت إنها بدأت في البحث عن حقيقة ما جاء في المذكرات قبل عامين، لكنها تلقت رسائل تهديد على هاتفها تحذرها من الاستمرار في البحث، فلجأت للهروب إلى الولايات المتحدة وتعيش بهوية سرية، لكن الأميرة كيت، زوجة الأمير ويليام، تمكنت من لقاءها خلال الزيارة الأخيرة للولايات المتحدة في العام الماضي.
وأوضحت “ديلي ميل” أن الأميرة ديانا اعترفت من قبل لصديقتها إلسا بأنها خضعت لهذا النوع من الاختبارات قبل الزواج، ويعتقد أنه أجرى بواسطة السير جورج بينكر، الجراح أخصائي الأمراض النسائية الخاص بالملكة.