بعد انتشار هاشتاج #حق_ديالا الذي أطلقته الكاتبة الصحفية سماح عبد السلام، تطالب فيه بمساندتها لأخذ حق طفلتها ديالا، التي تبلغ من العمر عامًا وبضعة أشهر، في إثبات نسبها للفنان التشكيلي عادل السيوي، بعد رفض الأخير الاعتراف بالطفلة، ومساندة الكثيرين لها، أثير الكثير من الجدل حول “أزمة النسب” المضافة حديثًا لسجل المشاهير، حيث أن “ديالا” ليست القضية الأولى، فقد سبقها الكثيرون، ممن نرصد أبرزهم، في سلسلة “قضايا نسب المشاهير”.
تعد قضية نسب “لينا” ابنة الفنان أحمد الفيشاوي ، وطليقته مهندسة الديكور هند الحناوي، من أشهر القضايا التي تحدث عنها الوسط الفني منذ حوالي 15عامًا.
القضية بدأت في عام 2003، عندما أعلنت “الحناوي” خبر حملها من الفنان أحمد الفيشاوي، وأنها متزوجة منه عرفيًا، ولكنه نفى ذلك بشدة مؤكدًا أنه لا علاقة له بما تقوله هند وما تدعيه.
نرشح لك: قضايا نسب المشاهير(14).. هدى شعراوي حرمت حفيدتها من أمها
طلب القضاء من “الفيشاوي” إجراء تحليل “DNA” للتأكد من إثبات النسب، ولكن في ذلك الحين تعنت في رفضه وإنكاره ولم يقبل إجراء تحليل الحمض النووي، وبدأ يخرج في حوارات تليفزيونية ليتحدث عن خلفيته الدينية وعن علاقته بـ الداعية الاسلامي عمرو خالد، ولم يقف الفنان فاروق الفيشاوي صامتا بل دافع عن ابنه واتهم هند ووالدها أنهم يبحثون عن الشهرة على حساب ابنه الفنان.
تم حسم القضية عام 2006، حيث إن هند كان لديها شهود وأهمهم الخادمة التي شهدت بوجود علاقة بين هند وبين الفيشاوي، كما شهدت بأنه طلب منها أن تجهض جنينها، ولكنها رفضت ذلك.
في لحظة سماع هند الحناوي لمنطوق الحكم لصالحها، كاد يغشى عليها من الفرحة التي بدت على ملامح وجهها وراحت تهتف بأعلى صوتها يحيا العدل، كما ظلت تردد اسم طفلتها لينا مقترنا باسم الفنان الشاب وكأنها كانت تنتظر تلك اللحظة التي عانت من أجل قدومها.
وعلى جانب آخر أكدت الدكتوره سلوى عبد الباقي والدة “هند”، أن ابنتها ستذهب إلى محكمة الأحوال الشخصية لرفع دعوى خلع ضد “الفيشاوي” للحصول على حريتها، كما ستقيم الاسرة دعوى أخرى سب وقذف ضد أحمد الفيشاوي لتصريحاته في بعض الأحاديث التليفزيونية، ومنها برنامج “البيت بيتك”، عام 2005، والذي كان يقدمه الإعلامي محمود سعد، على التلفزيون المصري، عندما صرح حينها “الفيشاوي” أنه ارتبط بهند بعلاقة غير شرعية ناكرًا وجود عقد الزواج العرفي المعقود بينهما.
لم يكن للفنانة سمية الألفي والدة “الفيشاوي”، دور في تحسين العلاقة بين الطرفين، وتقريب نجلها من ابنته “لينا”، ولكنها أوضحت من خلال حوارها في برنامج “فحص شامل”، عام 2017، مع الإعلامية راغدة شلهوب، على قناة “الحياة”، أنها كانت ترفض قرار “أحمد” في رفضه الاعتراف بابنته وهذا هو موفقها فقط من تلك القضية.
ذكرت “الألفي” أن نجلها هو من قام بزيارة ابنته عقب أن تمت 3 سنوات، وعبرت عن سعادتها عند لقائها الأول بحفيدتها “لينا”.
في الآونة الأخيرة وبعد مرور 15 عامًا على انتهاء القضايا بين الفنان أحمد الفيشاوي وطليقته هند الحناوي، حول نسب طفلتهما “لينا”، يبدو أن الخلافات بينهما عادت مرة أخرى، وذلك لعدم إلتزام أحمد الفيشاوي، بمصروفات ابنته، أدى إلى لجوء “الحناوي” للقضاء لتقديم قضية نفقة، وطالبته بدفع مبلغ 23 ألفا و400 جنيه إسترليني أجر مسكن لابنته نظير إقامتها بلندن لمدة سنة، وإلزامه بدفع 7 آلاف جنيه أجر حضانة عن كل عام من تاريخ طلاقه لزوجته السابقة هند الحناوي.
جاء قرار محكمة الأسرة، بإلزام الفنان بدفع النفقات المستحقة لابنته، بعدما أثبت محامي طليقته بالمستندات لهيئة المحكمة الموقرة، بأنه مقتدر علي تحمل كافة نفقات ابنته.