التحضير لعمل فني يجمع وحيد ومروان حامد

محمد الحلفاوي

تحدث المخرج مروان حامد عن سبب اختياره لرواية ’’تراب الماس’’، لتحويلها لفيلم سينمائي بعد 8 سنوات من صدورها، موضحًا أن، الرواية لا تزال ضمن الروايات الأكثر مبيعًا، و يتوفر بها مقومات عمل سينمائي كبير، لافتًا إلى أنها أفضل أعمال المؤلف أحمد مراد.

أضاف “حامد”، أن تعاونه مع مراد للمرة الثالثة، أمر طبيعي، نظرًا لما بينهم من تفاهم، موضحًا أن التفكير في تحويل الرواية لعمل سينمائي كان منذ 6 سنوات، إلا أن التحضير الفعلي استمر عاما واحدًا، حسبما جاء في حواره مع موقع “التحرير الإخباري”.

نرشح لك: إيرادات “تراب الماس” تتجاوز الـ7 ملايين جنيه في 7 أيام

تابع مروان أن صناعة فيلم ’’تراب الماس’’ واجهته العديد، مشيرًا إلى أن الملابس والديكورات وأماكن التصوير استغرقت وقتًا طويلًا للمعاينة، بالإضافة إلي أن الخدع البصرية التي احتاج إليها المخرج بالمرحلة التاريخية بالفيلم، أخذت جهدًا كبيرًا للوصول لمشاهد شديدة الواقعية، فضلًا عن الحفاظ على الإيقاع التشويقي للفيلم طول الوقت.

أكد مروان أن التعاون مع نجم كبير بحجم الفنان عزت العلايلي، زاد الفيلم ثقلًا، موضحًا أن العلايلي أبدع في شخصية “محروس برجاس”، وكان التعامل معه مميزاً جدًا في مجمله.

كما أشاد المخرج بدور الفنان البناني عادل كرم، موضحًا أنه إضافة كبيرة لـ”تراب الماس”، وسيكون إضافة أكبر للسينما المصرية الفترة المقبلة.

واختتم حواره بالحديث عن والده الكاتب الكبير وحيد حامد قائلًا: تعلمت منه الكثير، وأعتقد أن الكثيرين من كتاب السيناريو والمخرجين تعلموا منه، وأعماله حملت رؤية مختلفة، كما أنه خاض الكثير من المعارك الرقابية.

تابع أن المشوار الذي يُكرم عليه والدي من قبل الجمعية الأمريكية للإعلام الخارجي، يزداد قيمةً أكثر مع مرور الوقت، كاشفًا عن التحضير لفكرة عمل جديد تجمعه مع والده السيناريست الكبير وحيد حامد.