كشفت صورة نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن ما يتجمع من البكتيريا على الهاتف المحمول يمكن أن يزيد عشر مرات على البكتيريا التي تغطي مقعد “المرحاض” بعد أن وجدت دراسة جديدة مستويات عالية إلى حد يثير القلق من البكتيريا والعفن وبكتريا الخميرة على هواتفنا مع كون الشاشة المنطقة الأشد تلوثاً.
ومن المناطق الأخرى التي تستضيف البكتيريا بأعداد هائلة مؤخرة جهاز الهاتف وزر القفل وزر الشاشة الرئيسية (زر الهوم) ، بحسب الدراسة التي أجرتها شركة انشوريس 2 غو للتأمين على الأجهزة الالكترونية.
نرشح لك: دراسة علمية: المال يشتري السعادة
وأُجريت الدراسة التي نُشرت نتائجها في صحيفة الديلي ميل بعد ان اعترف اكثر من ثلث مستخدمي الهواتف الخلوية في بريطانيا بأنهم لا ينظفون هواتفهم أبداً و5 في المئة بأنهم ينظفونها أقل من مرة كل ستة اشهر.
وأخذ الباحثون مسحات من هاتف آيفون 5 وهاتف سامبسون جالاكسي 8 وهاتف غوغل بيكسل لاختبار مستوى البكتيريا الهوائية والعفن وبكتريا الخميرة الموجودة.
وكانت أعلى مستويات البكتيريا على الشاشة في جميع الأجهزة حيث بلغت هذه المستويات 100 وحدة تكوين مستعمرات من البكتيريا لكل 2 سنتمتر مربع على هاتف سامسونغ جالاكسي و40 وحدة على آيفون و12 وحدة على جوجل بيكسل.
وتقابل هذه الأرقام 5 وحدات لكل 2 سنتمر مربع من البكتيريا بأنواعها على لوحة مفاتيح كومبيوتر مكتبي وفأرته و24 وحدة على مقعد مرحاض وعتلة الرحض.
من جهة أخرى وجدت الدراسة أن أداة بيوتي بلندر للمكياج تحمل 24 وحدة تكوين مستعمرات من البكتيريا لكل 2 سنتمتر مربع في حين ان فرشاة المكياج تحمل 0.4 وحدة مع مستوى مرتفع من العفن.
ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الدكتورة شيرين لاكاني من مستشفى ايليت أسثتيكس المختصة بعمليات التجميل الجلدية غير الجراحية قولها “أن هواتفنا الذكية مصدر كبير حقاً لتلوث الجلد والمشاكل الجلدية وبالتحديد الأكزيما”.
وأضافت “أن التركيزات العالية من البكتيريا المجهرية على شاشة الهاتف ممزوجة مع الزيت والمكياج من الجلد بالإضافة إلى حرارة الهاتف، تنتج مزيداً من البكتيريا. وهذا يمكن أن يسد المسامات وكثيراً ما يسفر عن الاصابة بالتهاب وأكزيما”.
واقترحت الدكتورة لاكاني استخدام سماعة رأسية لدى الحديث على الهاتف لفترة طويلة وتنظيف الهاتف بماسحات كحولية لازالة اكثر ما يمكن من البكتيريا قبل استخدام الهاتف.