محمد الحلفاوي
قال محمد جمال فرغلي، إنه أعاد مبلغ قيمته 100 ألف جنية لصاحبه، بعد ما وجده داخل حقيبة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي .
روى “فرغلي”، للإعلامي وائل الإبراشي خلال حلقة أمس من برنامج ’’العاشرة مساءً’’ على قناة “دريم”، أنه يعمل كفرد أمن بمستشفى الشيخ زايد منذ 5 سنوات، بمرتب 1000 جنيه شهريًا، و مسئول عن تأمين الدور الخامس قسم أمراض الدم وزرع النخاع، موضحًا أنه أثناء مروره كالعادة على الغرف، وجد حقيبة بجانب كرسي، وظن أنها غير آمنة، لذا فتحها ووجد بها أموالًا كثيرة فئة الـ200 جنية، بالإضافة إلى إيصال من البنك المصري لتنمية الصادرات، وحينها علم أنها تخص أحد المرضى.
نرشح لك: حقيقة عرض متحرش التجمع.. الإعتذار مقابل عودة “منة” للعمل
في نفس السياق تابع “فرغلي”: ’’أخدت الشنطة وتوجهت إلى الدكتور زكي مدير الوحدة، وتواصل مع مدير المستشفي العام الدكتور حازم توفيق الفيل، الذي تأكد من صحة الفلوس وأنها غير مزورة، وأمر بوضع الشنطة في عهدة الأمن الداخلي للمستشفى، وعدم الإعلان عنها حتى لا يأتي أحد ويدّعي أنها ملكًا له’’.
استطرد أنه جاءه إتصال تليفوني من شخص يقول إنه فقد حقيبته بالمستشفى، وأخبره بأن يأتي بعد أن تأكد من مواصفات الحقيبة، وتواصل مع مدير المستشفى وحصل على الحقيبة، وحاول أن يكافئه ولكنه رفض قائلًا: “يوم ما أخد فلوس تكون من مريض زرع نخاع’’ .
في سياق متصل، قال “سعيد” صاحب الحقيبة في مداخلة هاتفية: ’’أنا كنت واخد الفلوس لابني عشان يعمل عملية، وكانوا طالبين في المستشفي 200 ألف جنيه، وبعد ذلك أخبروني أنهم يأخذون 100ألف فقط قبل العملية”، مضيفًا: ’’تركت الشنطة الموجود بداخلها الـ 100 ألف المتبقية، ودخلت على الدكتور زكي في المكتب، ولم أعلم أمر نسيان الشنطة حتى وصولي إلى المنزل، وكان موقف صعب جدًا علي، لأني راجل على المعاش وابنى بيشتغل فى قطاع خاص، وعمرى ما هنسى إلى محمد عمله معايا راجل أمين وإنسان شهم’’.