أسوء أنواع البشر هم الحمقى الذين يحبون دائما الإنتصار سواء كانوا على صواب أو على باطل أي المتعصبون لأنفسهم فهم في كل الأحوال يبحثون عن المجد الشخصي أو المصلحة المستترة وراء تلك الأراء، وفي أزمة محمد صلاح الأخيرة كتب الجميع على السوشيال ميديا أرائهم ما بين المعارض والمؤيد لطلبات النجم الكبير وهنا جاء دوري لكي أكتب وجهة نظري دون أن أطيل عليكم فأنا قبل أي شئ أرى أن هناك العديد من الطلبات المنطقية لمحمد صلاح نجم مصر وفخر العرب تتعلق بالحراسة والتأمين فقد عايشت من خلال السفر مع المنتخب المصري خلال السنوات الأخيرة كم المعاناة التي يعيشها المنتخب المصري في الرحلات الخارجية وخاصة محمد صلاح وهو ما ظهر بشدة في كأس العالم في روسيا، وخاصة في مدينة سان بطرسبرج قبل مواجهة المنتخب الروسي واحتشاد المئات من الجماهير في الفندق لإلتقاط الصور مع الفرعون المصري.
نرشح لك: من الألف إلى الياء.. القصة الكاملة لأزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة
ومن هنا رسالتي هنا لشخص واحد فقط أحترمه ولا أشك في ذكائه وقدرته على التعامل مع الموقف وهو المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وصاحب المقعد المهم في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أطلب منه على وجه السرعه قطع أول تذكرة سفر إلى لندن والجلوس مع النجم الكبير أو الإبن والوصول لحل في تلك الطلبات بدلاً من الطريقة التي لم تكن تليق نهائيًا بحجم هاني أبوريدة ومحمد صلاح والتي قد تؤثر على مشوار اللاعب في الفترة المقبلة وهو يحتاج التركيز والدعم بعدما أصبح ضمن أفضل لاعبي العالم.
عزيزي هاني أبو ريدة.. أرجوك لا تستمع لصحبة السوء وبعض رفقاء القرار الخاطئ أصحاب نظرية “صلاح عاوز يلوي دراعنا” فهذا هراء وهؤلاء مجموعة من الهواة أو “العفيجية” الذين لا يدركون الأمور جيدًا ولا يعرفون قدر صلاح فهم يعتقدون أن محمد صلاح الحالي هو ناشئ زيوت طنطا أو المقاولون ومن السهل الإنتصار عليه بأي أسلوب من الأساليب القديمة جداً.
في الختام .. لم أجد أفضل من علامة التعجب في نهاية عنواني فمحمد صلاح قدم وسيقدم الكثير ما يجعلنا جميعًا خلفه في المنطقي والمقبول والذي في النهاية سيساعده ويساعد منتخب مصر.