سما جابر
أجرى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مداخلتين هاتفيتين لبرنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد في أقل من 5 أشهر، لتصبح “صدى البلد” ومذيعها أحمد موسى هما القناة والإعلامي المفضلين لدى مبارك كما يطلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
ويرصد إعلام.أورج أبرز 6 إختلافات بين المداخلتين
1- المداخلة الأولى كانت في 29 نوفمبر 2014 عقب حصوله على البراءة من التهمة الموجهة إليه بقتل المتظاهرين، أما الثانية كانت في 26 أبريل 2015 في الذكرى الـ 33 لعيد تحرير سيناء
2- مدة المداخلة الهاتفية الأولى لم تزيد عن دقيقتين، أما المداخلة الثانية استمرت لـ14 دقيقة، وتعد أطول مداخلة هاتفية قام بها مبارك
3- في المداخلة الأولى كانت تظهر إلى حد ما علامات المرض أو الإنهاك على صوت مبارك، بينما في المداخلة الثانية كان صوته طبيعياً
4- في المداخلة الأولى كان حوار مبارك غيرمنظم إلى حد ما، بينما في المداخلة الثانية كان الحوار منظم إلى حد كبير كأنه يقرأه من ورق، وليس كلاماً مرتجل
5- في المداخلة الأولى لم يكمل مبارك المكالمة للنهاية، حيث تدخل فريد الديب أثناء المكالمة، مشيراً إلى انه خرج من الغرفة نظراً لتواجد الأطباء مع مبارك، على عكس المداخلة الثانية التي أكملها للنهاية
6- في المداخلة الأولى كان أحمد موسى ينادي مبارك بـ “سيادة الرئيس”، وهو ما تفاداه في المداخلة الثانية، حيث كان يناديه طوال المكالمة بـ “حضرتك يا فندم”