استمعت نيابة القاهرة الجديدة بإشراف المستشار أحمد حنفي، ورئاسة المستشار محمد سلامة، لأقوال “حبيبة أشرف” المتهمة باستدراج الطالب بسام أسامة، قتيل الرحاب، للتخلص منه على يد والدها.
قالت “حبيبة” أمام النيابة، إن والدها كان على علاقة جيدة بـ”بسام”، إلا أنه علم وقائع مشينة فعلها والدها “هارب من أحكام ومزور”، فقرر وقتها الانفصال قبل اتمامه للخطبة، مضيفةً: “أنا ماحبتش في الدنيا حد قده، أنا مش عارفاه من يومين أنا وهو كنا مع بعض في المدرسة من 8 سنين، بابا السبب”.
تابعت أن والدها طلب منها استدراج “بسام” لتأديبه، بعدما هدده بالإبلاغ عنه وفضحه بعد علمه بالتزوير، مشيرةً إلى أن العلاقة كانت بينها وبين المجني عليه جيدة، وأن خطبتهما كان مقررًا عقدها قبل العيد، إلا أن مرض والده أجَّل كل شيء، قائلةً: “بابا قالي كلميه وقوليله تعالى محضرالك مفاجأة، قالي هفهمه غلطه بس، ماكنتش أعرف باللي هيحصل”.
أشارت حبيبة، إلى أن “بسام” حضر ومعاه هدية “خاتم دهب” لمصالحتها عن تأجيل خطبتهما بسبب مرض والده، مضيفةً: “فور وصوله للشقة طلب والدي الخروج، وبعد عدة ساعات أخبرني والدي بما حدث، على الفور أغلقت هاتفي قبل الاتصال بشقيقه للإبلاغ عن عدم التواصل مع بسام منذ فترة حتى أبعد الشبهات عني، ثم أغلقت هاتفي بعدها، والفيس بوك، أنا ما نمتش من بعدها أنا مش متخيله اللي حصل، والله أنا بريئة”.
وأكملت المتهمة في تحقيقاتها، بعد اكتشاف الجريمة، هربنا أنا ووالدتي إلى شقة للاختباء بها بقرية الزعفرانة التابعة لمحافظة البحر الأحمر، وهناك تم ضبطنا.
كانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد السرجاني، أمرت بحبس المتهم بقتل طالب الشروق 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامه بالاشتراك مع آخرين باستدراج الطالب وقتله داخل شقة في مدينة الرحاب.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمقر وقوع جريمة قتل الشاب داخل مدينة الرحاب، واصطحب المتهم؛ لتمثيل الجريمة بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض عليه.
نرشح لك –رسميًا.. أول “أبليكشن” لحجز تذاكر القطارات