تحتفل دار “المصري” للنشر والتوزيع، بعيد ميلادها الـ 10، في أواخر شهر أغسطس الجاري، بعدما ساهمت في تقديم عدد كبير من الكُتاب والشعراء ذوات البصمة المؤثرة في الوسط الثقافي، من خلال إصدار حوالي 200 مؤلف أدبي، تتنوع ما بين الرواية والشعر والمجموعة القصصية.
تواصل “إعلام دوت أورج” مع يوسف ناصف، مؤسس ومدير النشر بدار “المصري”؛ للحديث عن أبرز المعوقات التي واجهتها الدار وكيف تغلبت عليها، فضلاً عن الحديث على اَليات النشر والتوزيع، وذلك من خلال التصريحات التالية:
1- هدف دار “المصري” منذ إنشائها وحتى الاَن؛ هو تقديم المؤلفين الشباب الموهوبين للوسط الأدبي، وإتاحة الفرصة لهم للوصول إلى قدر كبير من القراء والمشاركة في المشهد الثقافي، كما أنها تقدم أعمالها للشباب أيضًا.
2- سياسة “المصري” تتخصص في نشر النصوص الأدبية بمختلف أشكالها؛ والتي تتنوع ما بين الشعر والقصص القصيرة والروايات أيضًا.
نرشح لك: عماد العادلي يوضح السبب وراء غلق بعض فروع “ألف”
3- معيار قبول العمل الأدبي المقدم تتوقف على “جودته” فقط؛ على أن يكون العمل الأدبي مكتوبًا بشكل جيد، ولا يوجد أي شروط أخرى.
4- يتم قراءة العمل جيدًا عند استلامه من المؤلفين أو الكُتاب، ويتم الرد بالقبول أو الرفض خلال عشرين يومًا فقط، ومن ثمً يتم تحديد موعد صدوره وتوزيعه بالمكتبات.
5- نتعامل مع معظم المكتبات في مصر، لاسيما المكتبات الكبرى؛ مثل: “الشروق”، و”ألف”، و”فيرجن”، و”ديوان”، كما نهتم بتوزيع الكتب في المحافظات الأخرى، إلى جانب محافظتي: “القاهرة”، و”الإسكندرية”.
6- نهتم بعرض إصدارتنا عبر منصة متخصصة لبيع الكتب إلكترونيًا، والتي تتيح خدمة توصيل الكتب إلى القراء في أي مكان؛ تسهيلاً لوصول إصدارتنا للمناطق النائية عن العاصمة أيضًا.
7- نعمل على إصدار كتب مترجمة خلال الأيام القليلة المقبلة؛ ومن المتوقع أن نصدر تلك الأعمال في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل في دورته الـ (50) لعام 2019.
8- هناك أزمتان تؤرقان كل دور النشر مثلنا أيضًا، في السنوات الأخيرة؛ الأولى بسبب ارتفاع سعر الورق والخامات والتي نحاول أن نتغلب عليها بتقليل هامش الربح لبيع الكتب بأقل سعر ممكن، والثانية هي تزوير الكتب وانتشارها بدرجة كبيرة، والتي نسعى للقضاء عليها؛ بسلك كل السُبل القانونية، لكن للأسف لا يوجد عقوبات رادعة على المزورين.
9- السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي تفيد الوسط الثقافي ودور نشر بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة؛ حيث إنها أتاحت فرصة أكبر لتسويق الأعمال والتواصل بين الكُتاب والقراء، ومعرفة اَرائهم في أعمالهم الجديدة، ولكن لكل شئ عيوب أيضًا، ومن مساوئ تلك المواقع هو انتشار الكتب المزورة بنسخة الـ “pdf” أو غير الأصلية عَبر منصاتها أيضًا.
10- دار “المصري” تهتم بالتواصل مع القراء لمعرفة اَراءهم في الأعمال المنشورة؛ من خلال مواقع التواصل الإجتماعي: “فيس بوك”، و”تويتر”، و”إنستجرام”، إلى جانب متابعة آراءهم في الأعمال الأدبية المنشورة من خلال موقع تقييم الكتب والمؤلفات الأدبية “جودريدز”
11- استطاعت 4 مؤلفات أدبية أولى لبعض الكُتاب الجدد، التي نشرتها “المصري” خلال السنوات الأخيرة، الفوز بجوائز أدبية مرموقة، على الرغم من أنها تعد المؤلف الأدبي الأول لأولئك الكُتاب، هم:
مجموعة قصصية “رائحة نعناع” لسارة شحاتة، والتي حازت على جائزة الدولة التشجيعية فرع الاَداب عام 2014، ورواية “هارمونيا” لسهيلة محمد، التي حصلت على جائزة ساويرس الأدبية المركز الثاني فرع روايات الشباب عام 2014، ورواية “شرق الدائري” لخالد أحمد، التي حصلت على جائزة ساويرس المركز الأول فرع الرواية للشباب عام 2016 ورشحت للقائمة الطويلة في مسابقة الشيخ زايد أيضًا، ورواية “راقص التانجو” لمحمد سالم، والتي حصلت على جائزة ساويرس فرع الرواية للشباب عام 2013.
12- معظم أغلفة كتب دار “المصري” خلال الفترة الأخيرة مِن تصميم كريم اَدم، ولكن يتم اختيار مصمم كل غلاف على أساس الرؤية، التي نرغب في توصيلها للقارئ من خلال العمل الأدبي؛ فبالطبع مصمم الرواية ذات الرؤية الرومانسية، يختلف عن مصمم الرواية ذات رؤية خاصة بعمل أدب الرعب.
13- لا يوجد وقت محدد لاستقبال الأعمال الأدبية الجديدة، ونستقبل المؤلفات الجديدة في أي وقت من السنة.
14- هناك مسابقة خاصة بمناسبة مرور 10 سنين على دار “المصري”، مستمرة في المكتبات حاليًا حتى يبدأ مهرجان القاهرة الدولي للكتاب عام 2019؛ يتيح للفائز فرصة الفوز بـ 10 إصدارات من أعمال دار “المصري” كل أسبوع، إذا تتبع شروط المسابقة على الصفحة الخاصة بالدار على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”.
15- هناك إصدارات جديدة لدار “المصري” في موسم الصيف لعام 2018، هم: رواية ” آخر وعود الأخت مارية ” للكاتب عمر عويس، رواية “منتهي الصلاحية.. ”expired لعلي العزي، وديوان “حكاية قلبي” لأحمد فتحي، ورواية “تمرد فاشل جديد” لخالد أحمد، رواية “وصال الحب” لهناء محمود، كتاب “رؤية ورؤيا” لشريف عقل، ورواية “أشتاق لنفسي” لروبا مزروع.