كشفت الفنانة لبنى عبد العزيز، عن أن فكرة فيلم “عروس النيل” كانت فكرتها، لافتة إلى أن الموضوع بدأ معها بسبب الغيرة، عندما تساءلت لماذا يستفيد كل العالم من تاريخ مصر وحضارتها، بتقديم أفلام عن انبهارهم بالفراعنة وقدماء المصريين، ومصر لا تفعل ذلك؟
أضافت: خلال الحوار الصحفي المنشور في عدد يوم غد السبت من جريدة “اليوم السابع“، “فركزنا على تراثنا العربي أكثر من الفرعوني، رغم أن عندنا حضارة عمرها 7000 سنة، ولا أدري لما نتجاهلها؟ متجاهلين ثلث آثار العالم ومش مركزين، حتى الأطفال يدرسوا عن الحضارة وأبو الهول، ولكن دون أن يلمسوا عراقة التاريخ، فوجدت أننا غلطانين في حق نفسنا جدًا، قلت هذا وقتها لصديق وأعجب بالفكرة التي تُرجمت بعد ذلك لفيلم عروس النيل”.
في ذات السياق قالت “عبد العزيز”، إن لعنة الفراعنة أصابت فريق عمل “عروس النيل”، متابعة : “حصلنا لعنة الفراعنة بشكل واضح، وكل يوم الصبح كانوا يقولوا يا ريتها ما فكرت”.
نرشح لك: لبنى عبد العزيز: “أحببت محمد فوزي”
تابعت: “من بداية الفيلم عيت ووقفنا التصوير مدة طويلة، وكان بيروح علينا تأجير الاستوديوهات، ولما قلنا مبدهاش كان فيه سرير جنب الكاميرا، وأول ما أخلص أنام على السرير والدكتور ملازمنا، ومرة كاميرا وقعت على مساعد المخرج، واللي أمه ماتت، واللي جاله الأعور”.
أردفت: “وعمري ما أنسى اللي حصلنا في الأقصر، بيبان بتتفتح بالليل وأنوار بتنطفى، أعصابنا كانت تعبانة ومش ممكن أنسى التفاصيل دي، ولكن بعد ما الفيلم خلص ونجح حلوا عنا الحمد لله”.
في سياق متصل قالت “عبد العزيز”: “رشدي أباظة كان يضحك على أيّ مأساة نتعرض لها في فيلم عروس النيل، ففي أحد المشاهد التي كنت أصورها حافيةً لشخصية “هاميس”، دخل في رجلي مسمار، وكنت متعصبة جدًا ورجلي تنزف دمًا ، وما عليه إلا الضحك عليا ساخرًا عشان تحرمي تفكري تاني”.
استكملت: “فلا أنسى أيّ ذكرى لي معه، فرشدي أباظة مالوش مثيل، وأينما وجد يملأ المكان بدفء وحب”.