يحاول الفنان الإيزيدي عمار سليم من خلال الرسم توثيق الفظائع التي تعرض لها الإيزيديون، على يد تنظيم داعش. وتلقى عمار تهديدات عدة، لكنه يؤكد أنه سيواصل الرسم لإسماع صوت الإيزيديين، وإبقاء محنتهم في أذهان الناس.
ومنذ أن فر من منزله، دخل عمار مرحلة من العمل المكثف، ظهرت آثارها في اللوحات المتراصة على جدران غرفته الصغيرة في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق في شمال البلاد. ويقول إنه استلهم أعماله جميعها من الفظائع التي تعرض لها الإيزيديون على يد تنظيم الدولة.