15 تصريحًا لـ إيناس ثروت بعد أولى حلقاتها على راديو النيل

ميرا سامي

قدّمت الإعلامية إيناس ثروت أمس الأحد؛ أولى حلقات برنامجها الجديد “صحي اليوم” الذي يُذاع من الأحد للخميس في الثامنة صباحًا ولمدة ثلاث ساعات على الهواء مباشرة؛ عبر إذاعة “نغم FM” التي انضمت إليها مؤخرًا.

تواصل إعلام دوت أورج مع “إيناس” وكانت هذه أبرز تصريحاتها:

1- برنامج “صحي اليوم” هو رحلة لمدة 3 ساعات أخاطب فيه كل ساعة فئة مختلفة؛ مهمتي فيه أشبه بـ طاقم الضيافة داخل الطائرة، الذي يقدم لك كل ما تحتاجه في رحلتك ليهون عليك الطريق.

2- كنت أود تقديم برنامج بمواعيد مختلفة ولكن كان لـ مديري طارق أبو السعود رأي آخر حيث يرى أن روحي مرحة وصوتي يتميز بالبساطة فرشحني لـ “صح اليوم” كبرنامج صباحي.

3- سعيدة باختياري لـ “نغم FM” بالأخص لأنها صاحبة تاريخ كبير بلغ 9 سنوات، بالإضافة إلى أنها تخاطب جميع الأعمار.

4- أحلم أن تصل “نغم FM” لجميع محافظات الجمهورية وأن أذيع كل أسبوع من محافظة وأتفاعل مع الناس في الشارع بعيدًا عن الإستديو والتكييف.

5- أتمنى أن أعمل مع أحمد يونس مرة أخري لأن بيننا كيمياء قوية أمام المايك ونشبه بعضنا في طريقة التحضير والروح التي يتفاعل معها المستمعون.

6- أتمني إعادة تجربة تقديم برنامج تليفزيوني لأني أعتقد أنه حان الوقت لهذا كي أخاطب شريحة مختلفة.

7- لم أشاهد برامج التوك شو منذ عام 2012 فقد أصبح لبعض مقدميها توجهات وأجندات خاصة وهذا في رأيي يسيء لمهنة الإعلام.

8- أفضّل مشاهدة برنامج صاحبة السعادة فهو يساعد على رقي المجتمع وإحياء قيمه ومبادئه مرة أخرى.

9- أعتز كثيرًا بتجربتي في إذاعة “drn” فقد كانت من أحلي التجارب التي مررت بها في مشواري العملي، وكل مَن عملت معهم بها تربطني بهم علاقة صداقة ومودة وتفاهم.

10-علاقتي بـ طارق أبو السعود قوية جدًا منذ بدايتي في “نجوم FM” وعمري وقتها كان 19 عامًا، فقد تبناني وأعتبره أبي وأشكره على اختياري للعمل معه في “نغم FM”.

11- أكثر ما يريحني في عملي مع “أبو السعود” مقولته لنا دائمًا: “لا أحد يقوم بشئ لا يحبه أو لا يرضي عنه”، وكانت سياسته في العمل غريبة عني في البداية، لكني أؤمن أن المذيع أو الموظف عليه التأقلم علي سياسة مديريه.

12- معظم الإعلامين يجهلون معنى كلمة إعلامي حتى لغويًا، فالإعلامي هو مَن يُعلِمني بمعلومة؛ فأنا كـ “البوسطجي”يجب علي توصيل الرسالة بحيادية بعيدًا عن أرائي وأهوائي الشخصية.

13-  تحوَّل بعض المذيعين في الآونة الأخيرة لوكلاء نيابة؛ فابتعدوا عن دورهم كإعلاميين.

14- أُشفق على المشاهدين من متاجرة بعض الإعلاميين لحساب من يدفع أكثر؛ مما تسبب في فقدان الثقة والمصداقية في الإعلام.

15- إذا عاد الزمن بي إلى الوراء فلن أقدم برامج الموضة والأزياء لأني لا أجيد العمل في هذا المجال؛ ولكني قدمته مضطرة بحكم كوني مذيعة مبتدئة وقتها ليس لي حق الاختيار.