محمد سلطان محمود
وقع الاتحاد الدنماركي لكرة القدم في مأزق “غريب”، بسبب رفض لاعبي المنتخب الاول توقيع عقود جديدة مع الاتحاد للعب مع منتخب الدنمارك، بسبب خلاف بين اللاعبين ومسئولي الاتحاد.
لاعبو منتخب الدنمارك فشلوا في الوصول إلى اتفاق مع اتحاد الكرة في بلادهم، حول حقوق الإعلانات الخاصة بهم كممثلين للمنتخب الدنماركي، حيث يرغب اللاعبين أن تركز الإعلانات على الفريق وليس أفراد بعينهم.
ويلتقى منتخب الدنمارك وديًا مع منتخب سلوفاكيا، غدًا الأربعاء، ثم يواجه منتخب ويلز يوم الأحد، وقرر الاتحاد الدنماركي استبعاد المدير الفني “أجي هاريد” ومساعده “جان دال توماسون” من إدارة المباراة، بعد قرار الاعتماد على لاعبين من دوريات الدرجة الثانية والثالثة لتمثيل المنتخب في المباراتين.
وأصدر كريستيان إريكسن، لاعب وسط نادي توتنهام ومنتخب الدنمارك، بيانا يعرض فيه على الاتحاد تمديد الاتفاق القديم لمدة شهر واحد، من أجل خوض المباريات، وأكد أن اللاعبين يمدون يد المساعدة من أجل عبور مأزق مباريات شهر سبتمبر، في مقابل أن يقبل الاتحاد بالتفاوض على تحسين بنود العقود المبرمة مع اللاعبين لتمثيل المنتخب.
من جانبه أصدر الاتحاد الدنماركي بيان للرد، قال فيه إنه اللاعبين تلقوا عرضا بمنحهم نفس المقابل المادي والامتيازات مع تحسين حجز الطيران الخاص بهم، لكنهم لم يستجيبوا لطلبات الاتحاد.
ويواجه الاتحاد الدنماركي خطر الاستبعاد من المنافسات الأوروبية، إلى جانب غرامة مالية كبيرة في حال فشل في خوض أي مباراة خلال الـ4 سنوات المقبلة، بعد واقعة إنسحاب منتخب الدنمارك للسيدات من مباراته أمام السويد في اكتوبر 2017.
نرشح لك – قرعة كأس العالم للأندية تخدم بطل إفريقيا