هبة الله حسين
أصبحت الهواتف الذكية أكثر أمانًا وتحصينًا من الجرائم المختلفة كالاختراق بعيدًا عن أيدي القراصنة، فضلًا على تميزها في كثير من الصفات من بينها الشاشة، والكاميرا والبطارية.
ووفقًا لموقع سكاي نيوز، أنه بحسب قائمة أعدت من خلال موقع” غادجيت هاك” المتخصص في نشر كافة الأخبار التقنية، والذي أشار إلى أن أكثر الهواتف تحصينًا تتمثل في :”أيفون إكس”و”بلاك بيري كي تو”و”جلاكسي نوت8″ وبيكسل تو”، فضلًا عن اعتماد هذا التنصيف على عدد من المعايير من بينها، التشفير، وطريقة فك القفل والتحكم بكلمة المرور والقدرة على تغييرها والبرامج المستخدمة والتحكم في التطبيقات المحملة على الجهاز.
ويختلف كيفية التعرف إلى المستخدم، حيث إن “أيفون إكس” يمكنه استخدام التحقق عبر الوجه، بينما تجد الهواتف الأخرى يترواح التي يترواح أسعارها بين 600 و900 دولار، على كيفية استشعار بصمة المستخدم، ومن ناحية التشفير، تأتي المقارنة بين الهواتف حيث إن “آيفون إكس” و”جلاكسي نوت8″ تصل إلى 256 AEs، حيث إن تلك الحروف تحيل إلى معيار التشفير المتقدم.
نرشح لك : علماء يجيبون: الدجاجة أولًا أم البيضة؟
256 AES
كما أشار خبراء التقنية، إلى أن عامل الأمان بالهاتف الذكي يكون فيه الاعتماد على مدى قدرة المستخدم، فضلًا عن استطاعته في منع وصول التطبيقات إلى البيانات الموجودة على الجهاز والكاميرا والميكروفون، وفي حالة السرقة، تتحدد نسبة الأمان تفاعل الهاتف الذكي عن طريق إدخال عدد من الكلمات المرورية الخاطئة.
ويمكن رصد الهواتف الذكية وفقَا لتقنياتها ومزاياها على النحو التالي:
“بلاك بيري” من أقوى الأجهزة: إذا كان مستخدم هذا الهاتف من الأشخاص الذين يحرصون على خصوصيتهم، فمن الأفضل أن يتم اختيار “بلاك بيري كي تو” لكونه يتميز بالتشفير الكامل للقرص الصلب، فضلًا أن الشركة المصنعة تطلق تحديثها شهريًا للتصدي لأي مشكلات محتملة حدوثها قد تتسلل إلى الجهاز.
“أيفون إكس” مركز أمان أمام البرامج الخبيثة: ” هذه التقنية تحمي الالهاتف من عدد من التهديدات، بينما “أيفون إكس” تكمن قدرته في نظام التشغيل الخارجية، وشركة “أبل” يمكنها إطلاق كافة التحديثات على نحو أسرع مقارنة بـ”جوجل” والأجهزة “الأندرويد” تعمل بأحدث نسخة من نظام التشغيل والتي لا تتجاوز نسبتها 0.5%
iOS”
وفي حالة تحميل التطبيقات، يُشير الخبراء إلى أن مستخدمي “أيفون” أكثر أمانًا على اعتبار أن البرامج الضارة تجد صعوبة في الاختراق عبر “أب ستور” بالمقارنة بـ”بلاي ستور” المعتمد في سامسونج.
سعت “سامسونج” إلى مجارة شركة “بلاكبيري” واتباع مزاياها الأمنية من خلال خدمة “كنوكس” والتي تسمح بخاصية أن المستخدم يمكنه أن يجري عملية تشفير البيانات في شريحة يصعب الوصول غليها من خلال الهجمات والاختراقات الإلكترونية، فضلًا أن الجهاز ذا مساحتين، واحدة تختص بالملفات ويمكن استخدامها يوميًا، مساحة أخرى مشفرة لحفظ الأمور الأكثر أهمية.
“بيكسل 2” يتميز بالاختراق الصعب، فعلى الرغم من إيجاد حلول لهاتف “جوجل” “بيكسل 2″ في المرتبة الرابعة، حيث يشير الخبراء إلى أن هذا الجهاز ليس ضعيفَا من الجانب الأمني على الرغم من أنه لايماثل بقية الهواتف، بينما تجد نقطة قوته في استخدام البرمجيات التي تقوم بتعقيد فك الشفرة، عند اكتشاف تغيير في نظام التشغيل، بالإضافة إلى فرض فترات انتظار أطول أثناء إدخال كلمات مرورية غير صحيحة ” Trust zone”