أكدت الإعلامية دينا سالم مقدمة برنامج “مال وأعمال” على قناة “إكسترا نيوز”، أن الاقتصاد في مصر عامةً يتابعه بشكل أكثر رجال الأعمال، ولكن هدف البرنامج هو الوصول إلى الشريحة الأكبر من الجماهير المصرية والعربية، موضحةً أن البرنامج يقدم فقرات أقرب إلى الناس ويفتح حلقات مباشرة مع الجمهور بشكل به تفاعل واضح.
رأت “سالم” في تصريحات صحفية لها أننا بحاجة إلى الوقت لانتشار ثقافة ريادة الأعمال، ويسعى البرنامج إلى تقريب الاقتصاد للناس عبر عرض أفكار لمشاريع صغيرة ومتوسطة، واصفةً الأمر بأنه “تحدٍ كبير”.
أكدت الإعلامية أن خلطة نجاح البرنامج هي العمل بشكل مستمر وعدم الاعتقاد أن القناة مصرية لن تنجح في المنافسة إقليمياً، لأن الجميع يرى عمل الآخر، مشددةً على أن البرنامج يسعى لرفع سقف المنافسة وعدم حصر نفسه في قالب معين، لأنه ينافس قنوات إقليمية تتفوق عليهم في التمويل والإمكانات والبرنامج يحاول بالموارد لديه أن يتميز وأن يركز في البناء.
تمنت دينا سالم أن تُجري حوارًا مع رجل الأعمال العالمي بيل جيتس لأنه نجح في تحويل شكل الشركات والاقتصاد، كما أن لديه هو وزوجته جانبًا إنسانيًا، فدائمًا ما يتبرع بجزء كبير من أرباحه للتطوير وأعمال الخير، فيما تمنت عربيًا إجراء حوار مع نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد، ومعرفة كيف نجح في نهضة الإمارة وحولها إلى نموذج عالمي، مشيدةً بالبساطة والتواضع والفكر المنفتح لديه.
قالت الإعلامية إن البرنامج يهتم في الفترة الحالية برجال الأعمال ورواده لأنهم في وقت قليل نجحوا في الوصول إلى النجاح، لافتةً إلى أن عملها كمذيعة اقتصادية لم يكن تفضيلًا لهذا القطاع تحديدًا بل دائما يقع في نصيبها بسبب آدائها، خاصةً وأنها حاصلة على الماجيستير في إدارة الأعمال، مؤكدةً أن الاقتصاد ممتع لأنها تقابل شخصيات فعالة لديهم أفكار، كما أنه المحرك الأساسي لكل شئ.
أوضحت دينا سالم أن كل عمل له صعوبة ما، ولهذا يجب وجود متابعة يومية ومعرفة الأحداث، كما أن الخبرة تجعل الأمر أسهل.
جدير بالذكر أن برنامج “مال وأعمال” الذي تقدمه دينا سالم حصل في مارس الماضي على جائزة أفضل برنامج اقتصادي للعام الثاني على التوالي، في استفتاء شركة سمارت فيجن للتدريب وتنمية المهارات في السوق المصري والعربي، والذي يعد من أكبر الاستفتاءات في الوطن العربي.
يذاع برنامج “مال وأعمال” على قناة “إكسترا نيوز” من الأحد إلى الخميس في تمام السابعة مساءً.
عمرو قورة يكتب: في زمن الهوة الرقمية من يتحكم في صناعة الإعلام؟