تحدث الإعلامي عمرو أديب للمرة الأولى عن كواليس انتقاله من قناة أون لقناة إم بي سي مصر، على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء أمس الأحد في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة لإطلاق برنامجه الجديد “الحكاية” المقرر عرضه السبت القادم على إم بي سي مصر، وروى “أديب” بعض التفاصيل حول مشواره الإعلامي الطويل، وخططته للاعتزال الإعلامي وفيما يلي كانت أبرز تصريحاته:
1 – عندما قررت مغادرة قناة أون وأعلنت ذلك في البرنامج كنت أنوي إنهاء حياتي الإعلامية، لكن كان هناك بعض الأحاديث مع الإخوة بقناة أون الذين أكن لهم الاحترام والتقدير باستكمال مدة أخرى لأن عقدي مع القناة كان مستمر لمدة سنة حتى جاء شهر رمضان ودخلنا في مفاوضات انتهت بوجودي في قناة إم بي سي ولم يكن هناك أي شرط جزائي وعلاقتي بالجميع جيدة ومحترمة وقناة أون لها فضل كبير علي.
2 – وجود المستشار تركي آل الشيخ كان لتقديمي لقنوات إم بي سي لكن بعد ذلك ذهبت لدبي والجميع رأى صوري وجلست مع رئيس مجلس إدارة قنوات أم بى سي واتفقنا على العمل، واتفاقي كله مع مؤسسة إم بي سي.
3 – برنامجي اسمه “الحكاية” وأرصد من خلاله الحكاية التي يرويها الناس في مصر والوطن العربي ومن الوارد أن تجد سياسة أو رياضة أو فن، انا لا ادعي تقديم برنامج جديد الاختلاف في الشكل لكن “فورمة” البرنامج واحدة وهي ما أقدمه طوال حياتي ولا اهتم باسم البرنامج، أسماء البرامج موجودة حتى يستطيع الناس التفرقة.
4 – محمد عبد المتعال رئيس القناة نقدم له جميعنا بالقناة ماذا سنقدم خلال برامجنا وهو يقوم بالتنسيق بين البرامج، كلنا تيم واحد ووجودي مع الإعلامي شريف عامر بقناة واحدة لن يضر أحد فكلانا نعمل في أيام مختلفة “محدش فينا بيحرق التاني”، هناك قنوات وجود عدة برامج إخبارية بها تضر بالبرامج الأخرى لكن كلانا نقدم المحتوى لرئيس القناة الذي يكون على علم بالضيوف والفقرات والموضوعات.
5 – حينما خرجت من قناة أوربت كان الرهان أنني أعمل في قناة مشفرة مما يعني عدم قدرتي على النجاح في المفتوحة لكن باعتراف الصديق والعدو استطعت النجاح في القنوات المفتوحة وحققت ما أريد لكن فرصتي جاءت لإنهاء مشواري الإعلامي في محطة كبيرة ولا استطيع تضييع الفرصة.
6- لقد بلغت من العمر 55 عامًا، وأعمل منذ 22 عامًا في التليفزيون، ولذلك فمن الجيد أن أعمل لمدة 3 سنوات أخرى، حتى أكُمل الـ “ربع قرن”، ولن أعمل بعد ذلك، وسأكتفي بتشجيع الزمالك، لكنني لا أعرف أبعاد “الحكاية”، وحينما أعرف، سأتمكن من الرد لكن حتى الآن عقدي في mbc مصر مدته عامين وبلاش شروط جزائية.
7- سأعمل في mbc مصر، وإذا كنت من كوكب المريخ وفتحت التليفزيون، ووجدت شريف عامر يقدم يحدث في مصر، ومسرح مصر، هل من الممكن أن تسأل عما إذا كانت قناة خليجية؟، أنا أعمل في قناة سعودية تعمل في مصر، وبالتالي أعمل في مصر، وموضوع الحلقة مصري، ويجب مشاهدة الحلقة لمعرفة إذا كان لدي خطوط حمراء أو زرقاء أو سوداء أم لا.
8 – كان التغلب في الكثير من الأحيان على عدم وجود إمكانيات، هو أن تتحول إلى مذيع إذاعة، أنا عملت إذاعي لمدة كبيرة في التليفزيون، وكنت أتعجب من الزملاء في المحطات الأخرى التي يوجد بها إمكانيات، ويعمل كما أعمل، وإذا اتيحت لي الفرصة للتدريس في كلية الإعلام كنت سأقول لهم لا تفعلوا مثلي، لأن التليفزيون صورة معلومة، وأنا الآن في محطة بها إمكانيات كبيرة وعظيمة، سأستريح، وأعوض ذلك بوجود الصور والمواد المرئية والمراسلين من الخارج.
9 – لم أهتم أبدًا بالعقد، لم أعمل في محطة بعقود، ومن الممكن أن أعمل مع mbc، بدون عقد، لم يكن لدي أي مشاكل مع أي قنوات في السابق، لمدة 22 عامًا لم يسمع أحد بحدوث مشاكل بيني وبين محطة ما، لأننا نعمل بتوليفة جيدة، بالإضافة إلى سعادة القناة بوجودنا، وخلال تواجدنا في أي مكان نقول نحن وليس أنا، لأنني لا أعمل بمفردي، ومنذ أن عملت في “أوربت” لم يتغير فريق عملي، حيث يوجد نفس رئيس التحرير، ورجاء الجداوي، وجيجي، وسعد الهلالي، وأحب أن تكون المحطة سعيدة بوجودي.
10 – من الصعب الحديث حول اعتزالي الإعلامي لكنني سعيد أنني في أواخر حياتي الإعلامية أنهيها في محطة كبيرة هناك إعلاميين يضطرون لإنهاء مشوارهم في محطات خارجية بربع الأجر لكنني ٍسأخبر أولادي أنني أنهيت مشواري بمحطة كبيرة.
11 – قضيت 22 عاما أعمل من السابعة صباحا لتقديم برنامج مدته 3 ساعات، وحان الوقت لكي استريح قليلا وامضي الوقت مع أولادي، أحتاج لعمل أشياء أخرى في الحياة تكون أكثر متعة.
12 – في بداية مشواري الإعلامي هاجمني الكثيرون وقيل عني المذيع الذي يصرخ ولا يقرأ من الورق ولا ينظر للكاميرا وأصلع وسمين، لو كنت استمعت لكل هؤلاء كنت سأجلس في بيتي منذ اليوم الأول.
13 – دائما ما يتم سؤالي حول كوني الإعلامي الأعلى أجرا لماذا لا أُسأل عن الإعلانات هل إعلانات برامجي هي الاعلى أم لا ولماذا حينما ينتقل أي لاعب من نادي لآخر يقال إنه يستحق وتكون الناس سعيدة على عكس الإعلاميين.
14 – دائما ما أسأل عن “السقف” والخطوط الحمراء لن أقول لكم نعم أو لا لكنني لن أقيم حزب سياسي وفي الوقت نفسه لن أقدم برنامج تافه ويمكنكم الحكم على المحتوى يوم السبت وقت عرض البرنامج، برنامجي به دين وطبخ وسياسة وغناء هذا نظام ثابت تابعوا البرنامج وانقدوه.
15 – دائما ما اهتم بشغل زملائي وأتابعهم جميعا ويمكنكم سؤالي حول ماذا حدث بالأمس، وانا أفضل أن تكون إم بي سي هي المحطة الأخيرة لي حتى وإن أمضيت بها 10 سنوات.
16 – أنا موجود داخل مؤسسة تسمي إم بي سي المسائل الإدارية الخاصة بها تتحدث فيها إدارة القناة كذلك الأمر بالنسبة لقناة cbc إدارتها يمكنها الحديث حول ما يحدث بالداخل أنا لا يمكنني التعليق عن ظروف القناة مع الإعلامية لميس الحديدي، لديهم أشياء داخلية يقومون بعملها وهم يستطيعون الرد.
يذكر أنه تم خلال المؤتمر الصحفي وحفل إطلاق البرنامج الكشف عن المزيد من التفاصيل حول طبيعة البرنامج المقرر عرضه 3 مرات أسبوعيًا من السبت إلى الإثنين في تمام الساعة العاشرة مساءً، لمدة 3 ساعات.
كما حرص على حضور المؤتمر الصحفي وحفل إطلاق البرنامج عدد من النجوم والشخصيات العامة.
ويُعد برنامج “الحكاية” لعمرو أديب هو ثالث برامج الإعلامي الكبير بعد تقديمه برنامجي “القاهرة اليوم” على شاشة أوربت و “كل يوم” على شاشة on e.