قال الدكتور يحيى الشاذلي، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه من المقرر أن تبدأ غدًا الدورة التدريبية لتدريب الأطباء والممرضين وموظفي الـ IT، تمهيدًا لانطلاق حملة الكشف الشامل عن “فيروس C” في شهر أكتوبر المقبل.
تابع “الشاذلي” خلال مداخلة هاتفية في حلقة الإثنين من برنامج “الحياة في مصر”، مع الإعلامي كمال ماضي، على شاشة “الحياة”، أنه سيتم خلال هذه الحملة فحص 17 مليون مواطن، في 9 محافظات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
أشار إلى أن الأطباء والممرضين، سيتم تدريبهم على جهاز جديد، يمكن من خلاله تشخيص المرض عن طريق الأجسام المضادة خلال 5 إلى 20 دقيقة، لمعرفة النتيجة سواء كانت سلبية أو إيجابية، لافتًا إلى أنه في حالة الإيجاب سيتم نقله للمستشفى لإجراء اختبار آخر، يتم من خلاله معرفة كمية الفيروس في جسم المريض، حتى يتم توفير العلاج المناسب له.
كما أوضح أنه من الممكن أن يكون من الـ 17 مليون مواطن، حوالي مليون ونصف مريض، لافتًا إلى أن كل المراحل التي يمر بها المواطن، بالمجان بداية من التحليل والتشخيص والمتابعة إلى مرحلة العلاج.
نرشح لك: نقابة الصيادلة تحذر من هذا النوع من الحقن
أضاف “الشاذلي” أنه سيتم عمل المسح على 17 مليون مواطن في 9 محافظات خلال شهرين أكتوبر ونوفمبر، ويليه شهر ديسمبر ويناير وفبراير يتم خلالها فحص سكان 11 محافظة من بينهم محافظة القاهرة، ومن ثم يتم فحص 7 محافظات أخرى.
كما أكد على أن هذه الحملة، ستكون بمثابة أكبر فحص في التاريخ، مُعلقًا ” لا كان ولا هيكون”، لافتًا إلى أن الفحص سيتم بمساعدة وإشراف منظمة الصحة العالمية.
على صعيد آخر، أكد على أنه يوجد عدد كبير من المرضى الأجانب، ممن يأتون إلى مصر لتلقي العلاج، وذلك لأن فرق تكلفة العلاج في مصر تبلغ واحد على ألف من تكلفته في الدول العربية أو الأوروبية، مُشيرًا إلى أن تكلفة الفحص والعلاج في مصر تصل بحد أقصى إلى 2200 جنيه، أما في الخارج فتصل إلى مليون و400 ألف، لافتًا إلى أن علبة الدواء في المملكة العربية السعودية تبلغ 72 ألف ريال، مؤكدًا على أن المريض يحتاج إلى 6 علب دواء من نوعين مختلفين.