أثار خالد حسن، المعروف حاليًا بـ “المأذون الفرفوش”، جدلًا واسعًا بعد انتشار مقطع فيديو وهو يتبادل الضحكات مع العروس ويقول كلمات غير لائقة كمأذون شرعي، أثناء عقد القران، كما كرّر كلمة “يا بيبي- baby” للعروس.
وعندما سأله الإعلامي عمرو عبد الحميد خلال برنامجه “رأي عام” عبر فضائية ten، قال في مداخلة هاتفية:”أنا لم أقل انني مأذون شرعي أنا مساعد مأذون، ويحضر معي مأذون شرعيّ يوثّق العقود في الدفتر، وما أفعله هو إدخال البهجة على الحاضرين”.
علّق إبراهيم علي سليم، المتحدث الرسمي لصندوق المأذونين الشرعيين، على تصريحاته قائلاً: “أنّ المأذون ردّد دائماً في جميع البرامج أنه مأذون شرعي، إنما لأول مرة هنا يصرح أنه مساعد مأذون”، لافتًا إلى أنه في مقطع الفيديو يظهر بمفرده دون وجود مأذون بجانبه يوثّق”، وأضاف: “في الاسكندرية الآن ظاهرة تسمى بـ سماسرة المأذونين، أحدهم يأخذ العقد ويتقاسم مع المأذون، وينتحل صفة المأذون ويرتدي زي أزهري.
وتساءل أن حُمرة الخجل في شخص ينتحل صفة مأذون ويقول للعروس Baby، ويحرّف في كلام الرسول (ص)، وبدلا من أن يقول “أطاعتها” يقول “قطّعتها”، البسمة مطلوبة ولكن السخرية غير مقبولة، فالمأذون له وقاره واحترامه، فالمأذون فرع من فروع القضاء.
ورداً على تحريف حديث الرسول (ص) قال خالد حسن “الفرفوش”، “النبي على روؤسنا جميعًا وفي الفيديو سألت العروس هل الكلمة “أطاعته” أم “قطّعته” فأجابت “أطاعته”،لكنني لم أسخر من كلام النبي.