– الرئيس عبد الفتاح السيسي وَجَه في اجتماع مع كلٍ من رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، بإعادة هيكلة مصلحة الضرائب وزيادة عائدات الدولة، وده كان في إطار متابعة مستجدات برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، والموقف التنفيذي للموازنة العامة للدولة ومستهدافاتها خلال العام المالي الجاري، ومناقشة خطة وزارة المالية لتنمية موارد الدولة، في المقابل نرجو أن يُجَدِد الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته للحكومة بشأن تدشين برامج جادة لترشيد المصروفات الحكومية، ومتابعة الأجهزة الرقابية لتنفيذ هذه البرامج هامة وضرورية، فمثلما يقوم المواطن بدوره في تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي، لابد وأن تراعي الحكومة ترشيد المصروفات، مش كده وللا إيه؟!.
– عمرو موسى مُصَمِم على حل أزمة حزب الوفد، هكذا صرح الدبلوماسي المخضرم بصفته رئيس المجلس الاستشاري لحزب الوفد، حال عمرو موسى كسياسي مرتبك، لا يختلف عن حال الوفد كحزب سياسي مرتبك هو الآخر، كلاهما ذهب ولم نَرَه بعد يَعُود، عمرو موسى المحنك لا ينافس حزب الوفد العريق إلا في إضاعة الفرص السياسية، كلاهما كان مؤهلاً للقيام بدورٍ فعال يتحكم في موازين القوى السياسية في مرحلة إعادة بناء الدولة فيما بعد ثورتي يناير ويونيو، ولكن لم يتجاوز كل منهما بنمطيته الفكرية، أضواء كاميرات القنوات الفضائية والمؤتمرات الصحفية، ومانشيتات الصحف والمواقع الإلكترونية، عمرو موسى وحواريوه في حزب الوفد ساسة من زمن فات.
– بعد أشهر قليلة رفع خلالها شعار “المصري اليوم تَتَجَدَدْ ولا تَتَغَيَرْ”، غادر الكاتب الصحفي حمدي رزق رئيس تحرير المصري اليوم موقعه، على خلفية الخلاف في وجهات نظر إدارية مع الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة، بشأن رغبة رزق في الجمع بين رئاسة تحرير الجريدة المطبوعة والموقع الإلكتروني، وهو ما رفضه سعيد مُرَحِبَاً باستقالة رزق الفورية، ومن موقع قراءة الشغف لجريدة المصري اليوم منذ صدورها قبل نحو أربعة عشر عاماً، أتمنى أن يعمل العضو المنتدب رئيس التحرير المُكَلَف عبد اللطيف المناوي، على تفعيل شعار المهني القدير حمدي رزق، فالمصري اليوم في حاجة إلى تجديد لا تتغير معه ملامحها الليبرالية المستقلة.
نرشح لك: حمدي رزق يغادر منصبه كرئيس تحرير المصري اليوم
– في الولايات المتحدة الأمريكية، أصدرت دار نشر “سيمون آند شوستر” يوم الثلاثاء الماضي، مليون نسخة من كتاب “الخوف” من تأليف بوب وودورد، وفيه يتناول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الأمريكي الأشهر، وقائع ما يدور بين الرئيس الأمريكي ومحامييه بخصوص سلسلة التحقيقات التي تُهَدِدْ مستقبله السياسي وتضعه على حافة الهاوية، كتاب وودورد يأتي تحت الحزام بلغة الملاكمة، ولا ينافسه في تعكير صفو الرئيس الأمريكي الأهوج، إلا تصريحات العاهرات وممثلات الأفلام الإباحية المتوالية عن علاقاتهن المشبوهة مع الرئيس الأمريكي، جريدة الأهرام بدأت في نشر أولى حلقات “الخوف” في عدد الأربعاء الماضي، وهو المتوقع أن يتصدر قائمة الأكثر مبيعاً في أمريكا والعالم هذا العام.
نرشح لك: 12 معلومة عن بوب وودوارد.. صاحب كتاب “الخوف”
– ربع قرن مرت على وفاة عبقري الموسيقى الشرقية بليغ حمدي، الجملة اللحنية المختلفة الآتية من عمق الموهبة الربانية، وأُفق الرؤية المبدعة، وجموح الحياة المتمردة، موسيقى بليغ حمدي عابرة للأجيال، لا يملك معها العقل إلا الجنون، ولا تجد الروح في رحابها إلا منطلقة متحررة، بليغ ساهم بقوة في أن تلعب الموسيقى دور البطولة بجوار أصوات المطربين والمطربات، معه طالت المقدمات، وزادت الفواصل، وتجددت الكوبليهات المُكَرَرَة، ودخلت الصولوهات دائرة الأضواء، بليغ أطال من عمر سيدة الغناء العربي الغنائي بألحانه القادمة من المستقبل، بعدما حاز ثقتها في البداية بألحان تقليدية تراعي خطوط الست الحمراء، ربع قرن ولا يزال بليغ حمدي الحاضر رغم الغياب.
نرشح لك: كواليس الساعات الأخيرة لبليغ حمدي ..خطأ طبي أودى بحياته
– كشف الكابتن أحمد حسام ميدو، في حلقة أول أمس الخميس من “معكم منى الشاذلي”، عن تكليفه بتوجيهات مباشرة من رئاسة الجمهورية، بقيادة مشروع قومي يحمل عنوان “مشروع الألف محترف”، ويستهدف اكتشاف وإعداد الموهوبين على أسس علمية تصل بهم إلى مصاف المحترفين المصريين في الخارج أمثال صلاح والنني وتريزيجيه، ميدو بدأ بالفعل اجتماعاته ذات الصلة مع مسئولي وزارة الشباب والرياضة، الجهة المنوط بها الإشراف على المشروع، مؤكداً أن مصر مليئة بمواهب كروية كثيرة وواعدة، ولا تحتاج سوى التأهيل وفق قواعد الاحتراف المعمول بها عالمياً، ميدو صاحب خبرات احترافية لا تُنْكَر، ويتمتع برؤية وقدرة ورغبة وإرادة قادرة على إحراز الهدف وتحقيق الإنجاز.
نرشح لك: “ميدو”: وثقت رحلتي لإنقاص وزني بـ برنامج ” Reality Tv”
– مساء اليوم يعود ملك التوك شو عمرو أديب، وهذه المرة على شاشة إم بي سي مصر، ثلاث مرات من السبت إلى الإثنين كل أسبوع نشاهد “الحكاية مع عمرو أديب”، وحكاية أديب لن تخرج عن حكاية مصر والوطن العربي في أيام وليالي تقديم البرنامج، وهي قد تكون سياسية أو فنية أو رياضية، عمرو أكد أن فورمة برامجه واحدة، واختلاف الأسماء فقط لمساعدة المشاهدين على التفرقة والتمييز وسط كم البرامج المتنوعة الموجودة على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، عمرو أديب موهبة وطاقة إعلامية مهنية محترفة، هو رائد التوك شو الأكثر مشاهدة طوال عشرين عاماً الآن، تندهش حين تعرف أن منتقديه هم أغلبية مشاهديه.