يبدو أنّ وفاة الفنّان القدير جميل راتب، كشفت عن بعض المعلومات المغلوطة التي تداولها البعض طيلة حياته، وخاصة ما يتعلق منها بجنسيته وجنسية والدته وديانته.
جميل راتب ممثل مصري، تخرج في مدرسة الحقوق الفرنسية، واستكمل دراسته الجامعية في فرنسا، بدأ التمثيل في مرحلة الدراسة، لكن أول ظهور سينمائي له كان في العام 1946 في فيلم «أنا الشرق»، ثم غادر إلى فرنسا مرة أخرى ليواصل عمله الفني في السينما.
توقّع البعض أنّ «الفرنسية» هي جنسية جميل راتب، نظرًا لتردّده على فرنسا بشكل كبير، وأُشيع كذلك أن والدته من أصول فرنسية، لكن بعد وفاته تأكّد الجميع أنه مصري الجنسية، وأن والدته صعيدية وليست فرنسية.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالعديد من جمهوره كان يظن أنّ جميل راتب مسيحي الديانة، إلا أنّ البعض أبدى اندهاشه عبر «تويتر» بعد علمه بأن الفنان الراحل مُسلمًا، وذلك بعد أن أعلن مدير أعماله هاني التهامي، أن جنازة الراحل ستخرج من مسجد الأزهر الشريف.
وغيّب الموت الفنان جميل راتب، صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 92 عامًا.