شرح المحامي السعودي والمستشار القانوني محمد الجعيدي، مفهوم التحرش الإلكتروني، وحدد الفئات الأكثر عرضة للوقوع فيه، والعقوبة التي يقرها القانون ضد مرتكبه.
وخلال لقائه في برنامج «سيدتي» المذاع على فضائية «روتانا خليجية»، أوضح الجعيدي أن التحرش الإلكتروني، يعني استخدام الوسائل التكنولوجية في مضايقة وإيذاء الآخرين، مضيفا أن التحرش الإلكتروني يقع تحت طائلة عقوبات الجرائم المعلوماتية التي تعرض مرتكبها للسجن.
وتابع المحامي السعودي والمستشار القانوني، أن التحرش الإلكتروني لا يجب أن يكون بالضرورة إيحاءات جنسية فقط، لافتا إلى أن استخدام إيموشن عبر مواقع التواصل مثل «الوردة والقلب» قد يكون تحرشًا وفقًا للعرف، ويعرض مرتكبه للعقوبة.
وكشف الجعيدي، عن أن عقوبة التحرش اللفظي قد تتساوى مع عقوبة التحرش الإلكتروني، مؤكداً أن الشباب هم الأكثر وقوعًا في جريمة ارتكاب التحرش الإلكتروني.