4 أشياء يجب أن يفعلها محمد صلاح ليعود إلى التهديف

محمد سلطان محمود

يراقب محبو كرة القدم حول العالم، أداء محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، باهتمام بالغ.

صانع الألعاب الذي تحول إلى واحد من أهم لاعبي كرة القدم العالميين في موسم واحد، أصبح تحت الأضواء مع كل تصرف يصدر عنه خارج الملعب، ومع كل لمسة للكرة داخل في الملعب.

حتى الآن، كانت بداية محمد صلاح للموسم أقل من توقعات الجميع، هدفين في 6 مباريات، وظهور ضعيف من ناحية الخطورة الهجومية.

وبالرغم من أن الموسم الجديد في بدايته، إلا أن “ملك ليفربول المتوج” لا يزال غائبًا عن عرشه، لذلك نقترح 4 أشياء يجب أن يتخلى عنها صلاح ليعود إلى التهديف من جديد.

1- الاستغناء عن الموبايل

محمد صلاح يمضى وقتًا كبيرًا على تويتر، يحب متابعة ما يقًال عنه بالسلب والإيجاب.

أول ما يجب على صلاح فعله، هو التخلي عن هاتفه والابتعاد عن ضغوط الجماهير التي تتابع كل حرف يكتبه باهتمام بالغ.

ولأن كرة القدم لعبة قاسية؛ لن يجد صلاح على تويتر الدعم الذي يبحث عنه في الوقت الحالي، لذلك ينبغي أن يكون منعزل تمامًا عن كل ما تكتبه المواقع عنه، كما لا يجب أن يبحث عن رأي الجمهور عقب المباريات.

2- تأجيل خلافه مع اتحاد الكرة

بالتأكيد يحق لصلاح السعي للحصول على حقوقه الكاملة من اتحاد الكرة، لكن هذا الأمر لا يجب أن يقوم به وكيله، رامي عباس، بشكل كامل.

تدخل محمد صلاح في الأزمة يعُد إخفاق لوكيل اللاعب، الذي يفترض به تجنيبه كافة الأمور التي تحدث خارج الملعب، بما فيها التعاقدات والأمور التسويقية والخلافات القانونية.

لكن طالما اختار صلاح أن يكون طرفًا في الخلاف مع اتحاد الكرة، يجب عليه أن يُحسن اختيار توقيت معركته، حتى لا يخوض صراعات إعلامية خارج الملعب، تقلل من قدرته على التركيز داخل الملعب.

3- التوقف عن القلق على الإنجازات

يجب على محمد صلاح التخلي عن قلقه من عدم تكرار إنجازات الموسم الماضي، والعودة إلى اللعب من أجل الاستمتاع ومساعدة فريقه على الفوز.

عندما كان يلعب ضمن صفوف روما الإيطالي، كان يعرف أن للمدينة ملك متوج هو “فرانشيسكو توتي”، وكان لا يهتم أن يكون هداف الفريق في ظل وجود “إيدين دزيكو”، كان فقط يهتم بصناعة الأهداف والتسجيل كلما اتيحت له الفرصة، لذلك كانت أرقامه في صناعة وتسجيل الأهداف متقاربة.

الآن الوضع اختلف تمامًا، اللاعب الذي يلعب كجناح أيمن، تحول إلى هداف تفوق على معظم مهاجمين أوروبا، ولم ينافسه في القدرات التهديفية سوى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، لينتهي الموسم الناجح للغاية، بسؤال صعب؛ هل يقدر أن يكرر محمد صلاح نجاح موسمه الأول مع ليفربول؟.

4- عدم التفكير في إحراز الأهداف

صلاح لن يهدأ قبل أن يستعيد قدراته التهديفية، ويسترد صيحات إعجاب جماهير ليفربول التي توجته ملكًا للمدينة.

يمكن لصلاح التركيز في واجبات مركزه، كلاعب خط وسط مهاجم، يتوجب عليه إمداد زملائه بالفرص لتسجيل الأهداف، وهو نفس الأمر الذي يتم انتقاد السنغالي ساديو ماني بسببه، التسبب في ضياع فرص تسجيل الأهداف بسبب طريقته الفردية في اللعب.

صناعة محمد صلاح للأهداف، سترفع عنه ضغوط الاتهامات بعدم التألق أو تقديم مردود إيجابي هجوميًا، كما ستؤتي ثمارها لاحقًا، لأن طريقة لعب ليفربول تتطلب وجود الثلاثي صلاح – فيرمينو – ماني في كل هجمات الفريق، وكما صنع لزملاؤه، سيجد من يصنع له الفرص.

لماذا أنكر ميدو جراحة إنقاص الوزن؟