كريم فرغلي
حلّ الفنان الكبير محمود حميدة، ضيفًا على صالون مؤسسة «بدايات» للثقافة والفنون في مصر الجديدة، الذي يشرف عليه الناقد كريم فرغلي، وذلك بحضور عدد من النقاد، بينهم يوسف شريف رزق الله، مجدي الطيب، الكاتب أسامة الرحيمي، والدكتور محمود زكي.
ويرصد «إعلام دوت أورج» 15 تصريحا مهما للفنان محمود حميدة في الصالون الثقافي.
1. السينما المصرية لم تتدهور الآن، فهي متدهورة منذ نشأتها بسبب غياب قانون الإنشاء، وهو عيب الصناعات التي أنشأها طلعت حرب.
2. العمل دون أجر كان مرحلة وانتهت من حياتي، ولن أكرر ذلك الآن لأنها دعوة مباشرة للفقر.
3. لا توجد سينما مستقلة سوى في أمريكا والهند، لأنها استقلت عن نظام الإنتاج، بينما نحن في مصر لا نمتلك نظام إنتاج من الأساس.
4. «فارس المدينة» هو أكبر فيلم في حياتي، وقررت خلال تصويره دراسة السينما.
5. دوري في «فارس المدينة» كان لأحمد زكي، لكنه اختلف مع خان ثم رفضه محمود عبد العزيز، فرشحني فايز غالي لمحمد خان وأديت الدور.
6. أبذل جهدًا مضنيًا في التجهيز لأي دور وما زلت أخاف من كل الأدوار، إلا أن فترة التجهيز أصبحت الآن أقل كثيرًا بسبب الخبرة.
7. تحمست لفيلم «بحب السيما» كثيرًا، لدرجة أنني كنت سأنتجه في البداية.
8. في فيلم «بحب السيما» صمّمت أن أزيد وزني أكثر من 10 كيلو جرامات رغم وجود مشكلات كبيرة في ظهري، ما تسبب في دخولي المستشفى 3 مرات، إذ بقيّت فيها بعد مشهد الدراجة أكثر من شهر.
9. سألني يوسف شاهين: «ألا تفكر في الإخراج؟»، فقلت له: «هو أنا حمار». أرى أن الإخراج مسؤولية كبيرة جدًا.
10. لم أقدم أعمال مسرحية، فالمسرح يحتاج بروفات 8 ساعات يوميا لمدة 6 أشهر على الأقل، وهو ما لم يتم الاستجابة له في ما عرض طوال مشواري الفني، والآن صحتي لا تتحمل مثل هذا الجهد.
11. شادية تحتل نصف وجداني، ولم أقف لتحيتها في مهرجان القاهرة السينمائي لأني لا أستوعب الوقوف لصورة، كما لم تكن هناك دعوة للوقوف لها من الأساس.
12. إخوتي «سنيّون»، لكن لا مجال للخلاف بيننا، وهم لم يرفضوا عملي في الفن يومًا ما.
13. هاجمني أصدقائي بشدة بسبب دوري في فيلم «أهواك» قبل عرضه، ثم أحبوا الشخصية والفيلم كثيرًا بعد عرضه.
14. «العلمانية» ليست ضد الدين، ولا تعني أن نكون غير متدينين، لكنها كما قال الدكتور مراد وهبة: «التفكير في النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق».
15. هناك شباب رائع و مبدع، ليس صحيحًا أن الشباب غير مطلع، إذ أنّ مصادر معارفهم مختلفة.