أعرب راضي جمال بطل فيلم “يوم الدين”، الذي عرض مساء أمس على هامش مهرجان الجونة السينمائي الدولي، في دورته الثانية، عن سعادته بسبب ردود الفعل التي تلقاها عن الفيلم.
نرشح لك: أحمد فتحي لـ “ساويرس”: “إيه الأوراق المطلوبة لحضور المهرجان”
وقال راضي في حواره مع إعلام دوت أورج إن قصة الفيلم تقترب بشكل كبير من حياته العادية، لذلك عندما طلب منه المخرج أبو بكر شوقي تقديم الدور بالفيلم لم يمانع لرغبته في توعية الناس بطبيعة المرض.
تابع أنه قبل تصوير الفيلم كان يتردد بين منزله وبين مستعمرة الجذام، وأحيانا كان يتردد على بعض الأماكن لجلب بضاعة، موضحا أنه يتردد على المستعمرة منذ 30 عاما.
وعن طبيعة مرضه قال راضي: “أنا مش عايز حد ياخد فكرة غلط عن المرض.. الإنفلونزا معدية البرد معدي لكن الجذام لا ميعديش”، وأردف موضحا أن مرضى الجذام يعيشون حياة طبيعية وينجبون أطفالا صحاح لا مرض بهم.
في سياق آخر، قال بطل الفيلم إنه كان لديه ابنة وتوفيت، كما أن زوجته توفيت مثلما حدث في الفيلم، وأردف معلقا: “قصة الفيلم هي هي حياتي وقريبة جدا من حياتي”.
وحول المشاهد الصعبة في الفيلم، قال راضي إن مشهدي وفاة الزوجة ومواجهة الأب كانا الأصعب، وكذلك مشهده مع الطفل أوباما الذي كان يسير خلفه، ودفعه له ليبتعد معلقا: “كنت خايف عليه ليقع ويتعور”.
يذكر أن فيلم “يوم الدين” هو أول فيلم روائي طويل للمخرج أبو بكر شوقي، وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم في مهرجان كان السينمائي الدولي، بحضور مخرجه أبو بكر شوقي و المنتجة دينا إمام، حيث نافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة فرانسوا شاليه (Francois Chalais)، وعرض الفيلم مساء أمس بمهرجان الجونة السينمائي.
10 معلومات عن مهرجان الجونة السينمائي
10 معلومات عن مهرجان الجونة السينمائي
10 معلومات عن مهرجان الجونة السينمائي #صوت_الميديا
Posted by إعلام دوت أورج – e3lam.org on Friday, September 21, 2018