"Buzzfeed" يناشد قراءه بالتبرع لدعم المحتوى الإخباري
نرمين حلمي
ناشد موقع “BuzzfeedNews” قراءه؛ بالتبرع للموقع خلال الفترة المقبلة؛ من أجل تقديمهم خدمة أفضل في مجال الصحافة والمحتوى الإخباري المنشور عبر منصتها الإلكترونية.
يظهر زر التبرع في نهاية كل خبر أو مقال منشور على موقع ”BuzzfeedNews”، مناشدًا البعض بالمشاركة لدعم الموقع، وفور الضغط على زر المساهمة، يتم النقل إلى رابط اَخر، والذي فُعل بداية من مطلع سبتمبر الجاري، يدعوك إلى شراء “تي شيرت” لونه أسود، ويحمل اسم ولوجو الموقع، والذي تعرض تفاصيله كاملة من حيث السعر أو النوع أو الشكل أو المقاس على موقع “أمازون”، ويصل سعره لـ 24.99 دولارًا.
يعلن الموقع عن ذلك، كاتبًا: “في الوقت الحالي، يمكننا قبول المساهمات من الولايات المتحدة الأمريكية فقط”، مختتمًا بالدعوة للمشاركة في خدمة الرسائل البريدية الإخبارية الخاصة بالموقع والتي تتم عبر البريد الإلكتروني؛ عن طريق التسجيل والاشتراك بها، منوهًا على أنها خدمة مجانية.
صرح الموقع عن نيته في إنشاء ميزة التبرع المالي مباشرة بباقات مختلفة، في نهاية أغسطس الماضي لعام 2018، على أن تطلب من رواد الموقع التبرع بأي مبلغ يتراوح مِن 5 لـ 100 دولار، مشيرًا إلى وجود قيم مختلف يمكن التبرع بها، مثل: 5، أو 10، أو 20 أو 50، أو 100 دولار.
اتجه “BuzzfeedNews” لاتباع هذا النهج؛ مثلما فعلت بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية الأخرى، حيث أشار مات ميتنثال، المتحدث الرسمي باسم “BuzzfeedNews”، أنهم يرون تلك طريقة مثالية لدعم الموقع، قائلاً: ” نرى ذلك كطريقة أخرى لدعم تقاريرنا وإبقاء أخبار BuzzFeed مجانية للجميع”، بحسب ما نُشر في موقع “وول ستريت جورنال- wall street journal“.
نرشح لك: كواليس حلقة الطفل «محمود» مع وفاء الكيلاني على «mbc مصر»
وكانت تقرير صحفية قد نشرت من قبل، تفيد أن صحيفة “الجارديان- Guardian”، والتي تطبق نظام التبرع بالفعل، حققت 130 مليون دولار مِن عائدات القارئ، في الفترة مِن إبريل 2016 إلى مارس 2017، والذي حسن من أوضاع الصحيفة المالية، وتوجد خاصية التبرع على موقع “الجارديان” في مربع صغير، يوجد في نهاية كل خبر أو نحقيق صحفي أو مقال منشور على الموقع، يدعو القراء إلى التبرع بأي مبلغ، بداية من دولار واحد؛ لمساعدة الموقع من أجل تقديم تغطية إخبارية وصحفية متميزة في المستقبل.
وتهدف شركة الإعلام الرقمي “Buzzfeed” إلى تعزيز نمو الإيرادات، بعدما لم توفق في تحقيق هدفها من الإيراد المرجو العام الماضي، بنحو 350 مليون دولار ولكنه قلً بنسبة تتراوح بين 15٪ إلى 20٪ ، على الرغم من تفوق نموها بكثير مقارنة بمنافذ الإعلام التقليدية.