وصف تقرير حقوقي دولي الإعلاميين في ليبيا بأنهم فريسة للميليشيات المتناحرة، مع إغراق البلاد في مزيد من الفوضى، إذ زادت أعمال العنف المستهدِفة للصحفيين بشكل ملحوظ منذ عام 2011.
وقال تقرير منظَّمة “مراسلون بلا حدود” الذي سيصدر عشية احتفال العالم في الثالث من مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة بخصوص الحالة الليبية: “إنَّ انعدام الأمن المتفشي في ليبيا هو مصدر الخطر الرئيس الذي يتهدد حرية الإعلام.
وتابع التقرير، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية، قائلاً “إن حكم الميليشيات المسلحة يؤثر في عمل الإعلاميين، الذين يكتوون بنار الرقابة الذاتية المستمرة والتهديدات المتكرِّرة والترهيب والاعتقال التعسفي أو حتى التعذيب في بعض الأحيان والقتل مع الإفلات من العقاب”.
وجاءت نتائج التقرير بالتزامن مع صدمة المجتمع الدولي من قتل خمسة صحفيين ليبيين يعملون في قناة “برقة” والصحفييْن التونسييْن المخطوفيْن في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري.