أعلن كيفن سيستروم ومايك كريجر، مؤسسا تطبيق إنستجرام، استقالتهما من الشركة التي أسساها، عقب دخولهما في صدامات مع مارك زوكربيرج، رئيس شركة فيسبوك، بسبب تدخلاته وفرضه لعدد من الأمور على شركة إنستجرام، المملوكة لفيسبوك.
ودخل سيستروم، الرئيس التنفيذي لإنستجرام، وكريجر، كبير مسئولي التكنولوجيا بالشركة، في صدام مع المسؤولين التنفيذيين في فيسبوك، بشأن مدى استقلالية تطبيق إنستجرام، وإستراتجيات النمو الخاصة به، فيما يتعلق بكيفية توسيع قاعدة مستخدمي التطبيق بشكل أسرع.
نرشح لك: هل تفرض مصر غرامة على أوبر وكريم؟
يذكر أن كيفين سيستروم ومايك كريجر، كان قد استمرا في إدارة إنستجرام، بعد استحواذ فيسبوك على التطبيق في عام 2012، مقابل مليار دولار.
رحيل مؤسسا إنستجرام عن شركة فيسبوك، تزيد من الضربات التي تلقتها شركة فيسبوك مؤخرًا، بخاصة فضيحة شركة “كامبريدج أناليتيكا” لتحليل البيانات، التي جمعت معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك، في واحدة من أكبر عمليات الخرق التي تعصف بالشركة الشهيرة ورئيسها التنفيذي، منذ تأسيسها قبل 14 عاما.