تظاهر حوالي 200 تونسي في العاصمة، للمطالبة بمعرفة مصير الصحافيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ أشهر واعترف بعض المقبوض عليهم بقتلهم.
وهتف المتظاهرون وهم يرفعون صورتي الصحافيين “أعيدوا لنا سفيان، أعيدوا لنا نذير” و”يسقط أي رئيس ما دام دم التونسيين رخيص”.
وسفيان الشورابي مدون وصحافي، اعتقل مع المصور نذير القطاري مرة أولى في الثالث من سبتمبر 2014 في شرق ليبيا قبل أن يفرج عنهما بعد أيام.
لكنهما اعتقلا مجددا من قبل مجموعة مسلحة وفقدا في الثامن من سبتمبر.
وفي يناير الماضي، قال تنظيم “الدولة الإسلامية” في ليبيا إنه اغتالهما، الأمر الذي رفضت السلطات تأكيده أمام غياب أدلة مادية.
وأعرب أقارب الصحافيين، عن غضبهم، موجهين أصابع الاتهام للسلطات التونسية بأنها لم تبذل جهدا كافيا وأدلت بتصريحات مطمئنة عن مصير الصحافيين دون امتلاك أي أدلة.
وقالت والدة سفيان الشورابي في تصريحات صحافية “من إشاعة إلى إشاعة لم نعد نحتمل. قولوا لنا الحقيقة. أعيدوا لنا أبناءنا”، فيما خاطبت والدة نذير القطاري السلطات بالقول “أعطونا أي شيء ملموس . لقد كذبتم كثيرا علينا”.