سبب نزول محمد هنيدي لـ قبر علاء ولي الدين
كشف معتز ولي الدين، الشقيق الأصغر للفنان الراحل علاء ولي الدين ، تفاصيل آخر أيام الفنان الراحل قبل وفاته، قائلًا: “كان دايمًا عنده إحساس إنه هيموت بدرى، وقبل سفره الأخير إلى البرازيل، ذهب لأداء العمرة وأحرض معه عطر ومسك للغسل وأعطاه لأخى خالد وقال له لما أموت غسلونى بيه”.
تابع معتز في حوار مع “اليوم السابع” في العدد المنشور غدًا السبت، “علاء كان متدين وصوفي ويعشق آل البيت ويزور الأولياء الصالحين متخفيًا حتى لا يتجمهر حوله الناس”، مضيفًا ” وعمل أكتر من عمرة واصطحب أمي معه، وكان له ورد يومى لا ينام إلا بعد أن يقرأه حتى في أشد فترات انشغاله، وحتى في أوقات التعب كان دائمًا مبتسمًا”.
أضاف: “لم تكن هناك مقدمات تشير إلى أنه يوشك على الموت، رجع ليلة عيد الأضحى من البرازيل بعد تصوير 18 دقيقة من الفيلم، وصلى الفجر والعيد، وبعد ذبح الأضحية دخل ينام، وبعد دقائق اكتشفنا وفاته”.
أشار معتز إلى تأثر أصدقاء علاء وكل الوسط الفنى بوفاته، متابعًا “زملاؤه أصيبوا بحالة انهيار تام ويشعرون بفقدانه حتى الآن، وكانوا يحرصون على زيارة أمي حتى وفاتها، ولا زالوا يتواصلون معي، ومنهم أحمد حلمي، ومحمد هنيدي، ويسرا، وكريم عبد العزيز، وحنان ترك، وعلاء مرسي، وصالح عبد الله، وأشرف عبد الباقي، الذي كان آخر من تحدث معه تليفونيًا قبل وفاته، ورغم أن أحمد رزق لم يكن من جيل علاء ولم يتعامل معه إلا فترة قصيرة، إلا أنه لم يترك أمي بعد وفاة علاء، وكان يزورها باستمرار حتى وفاتها في 2010”.
نرشح لك: سبب عدم مشاركة علاء ولي الدين وهشام عباس في أول بطولات “هنيدي”
لفت إلى أنه تلقى عرضًا لاستكمال دور شقيقه علاء في فيلم “عربى تعريفة”، نظرًا للتشابه بينهما ولكنه رفض، مؤكدًا أنه لا يمتلك موهبة علاء في التمثيل، مضيفًا “أنا ما عنديش أسرة بعد علاء، توفي شقيقي خالد وزوجته في حادث سيارة أثناء سفرهما للغردقة ونجا من الحادث ابنهما يوسف، وبعدهما توفيت والدتي”.
قال: “علاء كان نفسه يعمل حاجات كتير، يتزوج وينجب ويستمر في الفن ويضحك الناس، وأنا عايش على حسه وحب الناس له سواء الجريان أو أصدقائه الفنانين”.
فيما حكى إسماعيل ولي الدين ابن عم علاء، عن التفاصيل التي لم يستكملها شقيقه قائلًا : “في آخر عمرة قام بها علاء قبل سفره الأخير إلى البرازيل، أحضر حقيبة بها تراب من البقيع ومسك، وأعطاها لشقيقه خالد في وجودي أنا ومحمد هنيدي، وقال الشنطة دي افتحوها يوم وفاتي، حطوا التراب تحت راسي وغسلوني بالمسك، وبالفعل هنيدي نزل القرب أثناء دفن علاء لتنفيذ الوصية”.
استطرد: “علاء اشترى مدفن قبل وفاته بـ 6 شهور، وكان كل جمعة يأخذنا لنقرأ القرآن، وذهب آخر مرة قبل وفاته بـ 20 يومًا، ووضع يده على الرمل وقال ياااه لما الواحد يرتاح هنا، لما أموت حطوني هنا واعملوا كذا وكذا”.