قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك تربص بالمنظومة التعليمية الجديدة وأولياء الأمور كانوا فريسة لرسالة خاطئة تتلخص في أن التعليم هو درجات الطالب.
نرشح لك: الأرصاد الجوية: سيول وأمطار غزيرة في الخريف
وأضاف “شوقي”، في أول ظهور تليفزيوني بعد تطبيق منظومة التعليم الجديدة، مع برنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “mbc مصر”، أمس الخميس، أن هناك حربًا بين أولياء الأمور والسوق بما تتضمنه من دروس خصوصية وكتب خارجية، مؤكدًا أن النظام الجديد سيحد بشكل كبير من هذه المشكلات.
وأوضح الوزير، أنه لا بد من النظر إلى نصف الكوب الممتلئ لأننا نعالج نظامًا تعليميًا، لم يكن فيه “كرسي” ولا منهج ولا يغرس في عقل الطالب شيء. كما أن لدينا زيادة سكانية هائلة في مصر بمعدل 600 ألف طفل كل عام و”مشق قادرين نلاحق”، وقمنا بما نقدر عليه في تطوير التعليم بثمن معقول، مشيرًا إلى أنه لا امتحانات أو نجاح أو رسوب للطلاب في السنوات الدراسية الثلاثة الأولى، لأننا نرغب في أن يستمتع الطلاب بالتعليم وأنشطته.
وتطرق الوزير في حديثه إلى مشكلة الكتب الخارجية، واصفًا إياها بغير الشرعية، وناشروها يرتزقون منها ولن نرخصها في نظام التعليم الجديد، ناصحًا أولياء الأمور بتوفير أموالهم وعدم شرائها.
وقال الوزير، إنه تم السماح لناشري الكتب الخارجية بعمل وسائل مساعدة فقط بالاشتراك مع الوزارة في تأليفها وترخيصها مع حفظ حقوق الملكية الفكرية للوزارة، قائلًا: “لا نريد صناعة الكتب الخارجية وإما أن يشتركوا معنا لإفادة الطلاب وإلا سيصبح عملهم غير قانوني”، كاشفًا عن أن 86% من المدارس في مصر عربية حكومية، وأن هناك “دوشة” استغرقت أكبر من حجمها عند بدء تطبيق النظام الجديد للتعليم.
ولفت الوزير، إلا أن الوزارة لا تصنع تعليم “ما يطلبه المستعمون”، وأن أولياء الأمور أصبحوا يفاصلون في عدد ساعات الدراسة ومضمون المناهج، مؤكدًا إيمانه بأن المجتمع استوعب نظام التعليم الجديد، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي التي تخدم عدد صغير من الناس تعطي إيحاء مغايرًا.
نقدم لك| أبرز قرارات المنع التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في 2018