ممثلة وروائية مصرية وهي شقيقة الفنانة ناهد يسري، ورغم اشتراكها في عدد كبير من الأفلام وتمتعها بجمال لافت إلا أنها لم تلق نفس شهرة شقيقتها.. إنها الفنانة سامية شكري التي كتبت العديد من القصص والروايات التي نشرت في الصحف والمجلات الفنية.
نرشح لك: أول بطولة مطلقة لـ أحمد التهامي
وفي ذكرى ميلادها يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز المعلومات عنها وعن مسيرتها.
حياتها الشخصية
ولدت سامية شكري في 5 أكتوبر 1945، وهي شقيقة الفنانة المعتزلة ناهد شكري الشهير بناهد يسري والتي نالت شهرة كبيرة بسبب أفلامها الجريئة والتي كان أكثرها جرأة فيلم “سيدة الأقمار السوداء” والذي تم منعه من العرض لاحتوائه على مشاهد ساخنة أثارت ضجة كبيرة.
بداية دخولها للفن
بدأت حياتها الفنية فى مطلع الستينيات بالتمثيل فى السينما المصرية والسينما اللبنانية بأداء أدوار ثانوية ومن أفلامها المصرية “صيرة على الحب” و”الخائنة والعبيط” و”شاطئ المرح” و”التلميذة والاستاذ” و”مغامرة شباب” و”حكاية ٣ بنات” و”حسنات المطار”، ومن أفلامها اللبنانية فيلم “أبطال ونساء” عام ١٩٦٨.
وفى التليفزيون شاركت سامية شكري فى مسلسلات “المدينة الهادئة” “هروب” و”الرجل الغامض” و”أبدًا لن أموت” و”مفتش المباحث”.
سامية شكري الكاتبة
لم تكن تمتلك موهبة التمثيل فقط بل كانت أيضًا كاتبة، حيث كتبت قصة فيلم “الحجر الداير” للمخرج محمد راضى عام ١٩٩٢، إلى جانب القصص والروايات التي كانت تنشرهم في المجلات.
حظها من الشهرة
لم تبتعد سامية شكري عن الجرأة في الأفلام التي شاركت بها كما ظهرت على أغلفة المجلات اللبنانية بمظهر أكثر جرأة، خاصة خلال فترة السبعينات والتي شهدت ذروة نشاطها الفني، ولكن رغم ذلك نالت شقيقتها ناهد يسري حظً أوفر منها بكثير في الشهرة.
اختفائها عن الوسط الفني
أنهت سامية شكري مشوارها التمثيلي في عام ١٩٧٢ بإشتراكها في فيلم “حكاية بنت اسمها مرمر”، وفي فترة الثمانينيات اختفت عن الحياة الفنية وابتعدت عن الأضواء وانقطعت أخبارها تمامًا دون سبب واضح.
نقدم لك| أبرز قرارات المنع التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في 2018