مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لتداول الأخبار المفبركة، وكذلك تداول الأخبار القديمة باعتبارها وقعت مؤخرًا، وهو ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية من خلال إعادة نشر قصة إنقاذ أحد الضباط لفتاة بمنطقة الهرم من الخطف والاغتصاب.
نرشح لك: مد البث الإذاعي بسبب حريق الوادي الجديد
بالبحث والتدقيق تبين أن القصة التي يتم تداولها حاليًا تعود وقائعها إلى 16 يوليه 2010، ولم تحدث مؤخرًا، فقبل نحو 8 سنوات تمكن الضابط بالأمن المركزي محمد سعيد إبراهيم، من إنقاذ فتاة من الخطف والاغتصاب على أيدي 6 سائقين، بعدما دخل معهم في معركة تمكنوا خلالها من طعنه بمطواة في بطنه، إلا أنه تمكن من إجبارهم على الهرب بعدما أشهر سلاحه الناري وأطلق 9 طلقات في الهواء.
الضابط رفض بعدها مساعدة الأهالي بنقله إلى المستشفى قبل الاطمئنان على الفتاة التي تمكن من مساعدتها على الهرب، وتوجه إلى الشارع الذي دخلت فيه ليجدها قد دخلت منزلها، وقام والدها وقتها بنقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، بواسطة سيارته الخاصة في حالة حرجة، وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
مصطفى راشد يتحدث لإعلام دوت أورج عن حضوره مهرجان الجونة