ألقت القوات الليبية اليوم الإثنين، القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، في مدينة درنة شرقي ليبيا، وهو ضابط جيش سابق مطلوب في قضايا إرهابية، ومتهم بعدد من الجرائم التي ارتكبها في مصر ضد رجال الجيش والشرطة.
نرشح لك: أسماء مصطفى عن اختفاء جمال خاشقجي: “الجزيرة عايزة مصيبة وتشبع فيها لطم”
يستعرض إعلام دوت أورج أبرز المعلومات عن هشام عشماوي كالتالي:
1– “عشماوي” لقب لهشام علي مسعد إبراهيم، (47 عاما)، انضم إلى الجيش في التسعينيات، ثم التحق بقوات الصاعقة.
2– عمل بسيناء أكثر من 10 سنوات، وبعدها استُبعد من الجيش في العام 2011 وكان برتبة مقدم، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية بعدما ثبت اعتناقه للأفكار التكفيرية.
3– عقب فصله كوّن عشماوي خلية تضم مجموعة من الجهاديين، بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة على رأسهم هاشم حلمي؛ وهو ضابط شرطة تم فصله من الداخلية، بعدما تبين أنه اعتنق الفكر الجهادي أيضًا وثبت أنه له علاقة بتنظيم أجناد مصر الذي يحمل فكر تنظيم القاعدة.
4– في عام 2013 سافر “عشماوي” إلى درنة في ليبيا وتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة، وانضمت مجموعته إلى مجموعة القيادي الجهادي كمال علام.
5– شكّل هشام عشماوي تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لداعش، ودرّب أكثر من 200 عنصر من تنظيم بيت المقدس.
6– كانت أخطر عمليات مجموعته؛ هي العملية التي وقعت في نوفمبر 2014 حينما قاد ضابط سابق يعمل تحت قيادة هشام عشماوي، المجموعة المهاجمة على سفن حربية بالقرب من مدينة دمياط.
7– ظهر اسم “عشماوي” في الهجمات الإرهابية ضمن عمليات تنظيم “أنصار بيت المقدس”، وأشهرها استهداف مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، التي أسفرت عن مقتل 14 وإصابة العشرات، ثم مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014 التي استشهد فيها 28 مجندًا في القوات المسلحة، وأحالته فيها المحكمة العسكرية غيابيًا للمفتي مع 13 متهمًا.
8– كانت عملية استهداف كمين الفرافرة نقطة انطلاق “عشماوي” في الصحراء الغربية، وبداية تشكيل خلية الوادي الجديد، حمل وقتها اسم “شريف” أو “أبو مهند”، وشكّل مجلس شورى له كان أبرز عناصره: أشرف الغربالي، وصديقه عماد عبدالحميد، الذي تولى مسئولية التنظيم عسكريًا.
9– وضع هشام عشماوي خطته بنشر قواته في 4 مناطق: (المنطقة المركزية، الصحراء الغربية، الإسماعيلية، والشرقية)، واختار شادي المنيعي ليقود مجموعة شمال سيناء، التي ضمت 34 شخصًا.
10– أسند “عشماوي” لأحد أعضاء التنظيم ويُدعى عمر سلمان، مهمة تلقين أعضائه دروسًا حول فرضية الجهاد ضد السلطة بداخلها، أما صبري النخلاوي فكانت مهمته تسهيل عملية تسلل عناصر التنظيم إلى الحدود الليبية لتلقي تدريبات متقدمة، ومن ثم العودة مدججين بالذخائر والأسلحة.
11– يتقن “عشماوي” طرق السير في الصحراء مما سهّل له مهمة التحرك من وإلى ليبيا، باستخدام الأقمار الصناعية والإحداثيات.
12– انشق هشام عشماوي في نوفمبر 2014 عن جماعة أنصار بيت المقدس، بعد مبايعتها لتنظيم “داعش”، وأسس تنظيمًا جديدًا يسمى “المرابطون” من ليبيا موالٍ لتنظيم القاعدة، أعلن عنه في مقطع صوتي في يوليو 2015.
13– دعا في هذا المقطع الصوتي إلى الجهاد قائلًا: “أناشد أهلي وإخواني المسلمين، هبوا لنصرة دينكم وللدفاع عن دمائكم وأعراضكم وأموالكم، هبوا في وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين”،.
14– رد تنظيم “داعش” على انشقاق “عشماوي” عنه، فأصدر بيانًا يبيح دم هشام لارتداده عنه.
شاهد| نجوم خطفهم الموت في سن صغيرة، لكنهم استطاعوا ترك بصماتهم في العديد من الأعمال