حقق الصبية الـ 12 الذين كانوا محتجزين مع مدربهم في كهف تايلاند، حلمهم في أن يصبحوا لاعبين كرة محترفين إلى حد ما، إذ لعبوا مباراة ودية ضد فريق أُقيمت المباراة على هامش افتتاح دورة أولمبياد بوينس آيريس 2018، وسط ترحيب حار وتصفيق من الآلاف الذين حضروا الحدث.
نرشح لك: لجنة دبي للتلفزيون والسينما تعلن عن شراكة إعلامية مع “سوق دبي العالمي للمحتوى”
كانت قصة الصبية المعروفين إعلاميًا بـ “أطفال كهف تايلاند”، قد بدأت حين قرر مدرب ناشئين للعبة كرة القدم أخذ فريقه المكون من 12 صبيًا تتراوح أعمارهم من 12 إلى 15 عامًا، للقيام برحلة استكشافية إلى أحد كهوف المنطقة الشمالية في تايلاند، وبمجرد أن بدأ الفريق مغامرته في التسلق والزحف إلى داخل الكهف، حتى نزلت الأمطار عليهم بغزارة وأغرقت الكهف الذي يبلغ طوله 10 كيلو متر بأكمله.
لكن الحظ كان حليفهم وتمكن المدرب من النجاة بفريقه والوصول إلى نقطة عالية داخل الكهف لم تصل إليها المياه بعد، وبعد 17 يوم من الحصار داخل الكهف تمكنت فرق الإنقاذ في تايلاند من إنقاذهم وسط جو مليء بالمخاطر، على مدار ثلاثة أيام متتالية.