يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختيار المصرية دينا باول، المسئولة التنفيذية في بنك جولدمان ساكس والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض؛ سفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بدلا من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة.
نرشح لك: غلق جزئي لـ “الدائري” من الجمعة حتى صباح الأحد المقبل
قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “لدينا أسماء كثيرة”، ومن بين هذه الأسماء، ذكر ترامب اسم دينا باول المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي التابع للرئاسة الأمريكية، قائلا إنها: “شخص سأفكر فيه”.
يستعرض إعلام دوت أورج أبرز المعلومات عن دينا باول:
1- وُلدت دينا حبيب عام 1973 في القاهرة، لأب يعمل ضابطًا في الجيش المصري وأم متخرجة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفي عام 1977 قررت أسرتها الهجرة إلى ولاية تكساس الأمريكية، حيث كان والدها يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة في مدينة دالاس، وأصر والداها على تنشئتها على الثقافة المصرية، وإتقان اللغة العربية.
2- درست الآداب الليبرالية ومزيجًا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة، وتفوقت في دراستها.
3- بعد تخرجها في جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون، التي تتبوأ منصب مندوبة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي “الناتو” حاليًا.
4- تزوجت بـ رجل العلاقات العامة ريتشارد باول، ولديهما ابنة، ويقيمون في ولاية نيويورك.
5- انضمت دينا باول، إلى إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2003، لتصبح أصغر مساعدي الرئيس حينما كان عمرها 30 عامًا فقط.
6- تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005، ووصفتها “رايس” بأنها “واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها”.
7- وفي عام 2007 انضمت إلى بنك جولدمان ساكس، حيث تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وبرنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية، تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار.
8- في عام 2017 عادت إلى البيت الأبيض، من خلال إدارة دونالد ترامب التي أعلنت في يناير من نفس العام اختيارها ضمن فريقه لتكون مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي.
9- كانت “باول” طرفًا مهمًا في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط، عندما شغلت في العام الأول لإدارة “ترامب” منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية، وكانت واحدة بين عدد قليل من النساء اللاتي تولين منصبًا هامًا في عهد “ترامب”، وكانت قريبة منه في الفترة الأولى من ولايته.
10- ذاع صيتها في ديسمبر الماضي، عندما أعلنت استقالتها من منصبها عقب إعلان دونالد ترامب رسميًا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت حينها إن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.