ابتعد شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي، عن المشاركة في المباريات مع المارد الأحمر منذ بداية الموسم الجاري وعلى مدار 14 مباراة خلال الموسم تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون لم يشارك فيها الحارس سوى في مباراة واحدة كانت أمام حرس الحدود في الجولة الرابعة من الدوري الممتاز.
ظهر على الحارس الدولي الحزن خلال أحداث مباراة الأهلي أمام الترسانة في دور الـ32 من بطولة كأس مصر، بسبب عدم مشاركته في اللقاء، وخوض علي لطفي اللقاء الثاني له على التوالي.
ويأمل إكرامي في العودة مجددا لحراسة عرين الأهلي، الذي نجح محمد الشناوي في الاستحواذ عليه منذ عام، وتحديدا بعد خسارة الفريق الأحمر لبطولة دوري أبطال أفريقيا على يد الوداد المغربي.
وعلى الرغم من صعوبة مشاركة شريف إكرامي في المباريات، في الوقت الراهن إلا أن هناك 3 سيناريوهات قد تعيد إكرامي للصورة مرة أخرى.
خسارة البطولة الأفريقية بخطأ الشناوي
السيناريو الأكبر الذي قد يعيد شريف إكرامي للصورة مرة أخرى، هو تراجع مستوى محمد الشناوي الذي بدا مهزوزاً في بعض الأوقات وتحديداً في مباراة كمبالا سيتي في ختام دور المجموعات عندما استقبلت شباكه 3 أهداف.
وفي حال خسارة بطولة دوري أبطال أفريقيا، وكان للشناوي الدور الأكبر في الخسارة سيخسر دعم الجمهور الأحمر وحينها ستكون الفرصة متاحة لإكرامي لإثبات وجوده والعودة للصدارة مرة أخرى.
استمرار تواضع أداء علي لطفي
المستفيد الأكبر من تواضع مستوى علي لطفي والذي استقبلت شباكه 6 أهداف في مباراتين هو شريف إكرامي، الذي ستتجه إليه أنظار الجهاز الفني للفريق بقيادة باتريس كارتيرون ومصطفى كمال مدرب الحراس، للاعتماد عليه خلال في المباريات وتحديداً لقاءات الكأس.
ثقة الجمهور
يحتاج شريف إكرامي لثقة جماهير القلعة الحمراء حتى يعود للسيطرة على مركز حراسة المرمى مرة أخرى، وهذه الثقة لن تأتي إلا في حال تألقه خلال مشاركته في إحدى مبارياته الدوري أو الكأس، أو في حال حدوث مفاجأة الاستدعاء للمنتخب حتى في ظل غيابه عن المباريات، وتألقه مع الفراعنة.
نرشح لك: إكرامي: لا تذبحوا علي لطفي